أنتقد أسامة الغزالي حرب- رئيس حزب الجبهة الديمقراطية- تعويق الأخوان المسلمين ظهور حزب إسلامي ديمقراطي "حقيقي"، مؤكدًا إلي حاجة مصر لحزب سياسي ذي جذور إسلامية يستوعب تراثها الإسلامي المعتدل لا جماعة "شبه سرية" لا تمثل الإسلام.
وأضاف حرب خلال مؤتمر "المواطنة والأقليات تحت حكم الأخوان"، أن " مصر منذ محمد على، وعبر تطورها التاريخي وهى تعرف الاتجاهات والتوجهات السياسية الإسلامية والليبرالية والاشتراكية والقومية على التوالي، مثلها مثل أي دولة آخري.
كما أكد أن ما آلت إليه الأحداث إلي حكم الأخوان لمصر "صدفة ما كان أعضاء الأخوان يتصورونها"، متسائلا عن السياسات العامة، والرؤى والأفكار المبدعة التي تحتاجها مصر، و سياسات الإخوان المسلمين لنهضة مصر، والخروج من الأميّة.
و تساءل حرب:"هل قامت الثورة ليحكم فصيل معين، وليستبدل حكم الحزب الوطني بحكم الحرية والعدالة، ولكي تنتقل مصر من الحكم ديكتاتوري للحكم الفاشي".
وبخصوص المشاركة السياسية، أكد حرب على وجود طفرة حقيقية في المشاركة السياسية للمواطن المصري بعد ثورة 25 يناير، حيث أصبح المواطن المصري من أكثر الشعوب العربية والعالم الثالث مشاركة في السياسية، إضافة لزيادة الوعي السياسي للمواطن المصري.