تساءل د.هيثم أبو خليل –القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين – قائلا:"متي تتطهر جماعة الإخوان المسلمين وتعتذر عن اللقاء السري مع اللواء عمر سليمان يوم 1 فبراير 2011 بحضور الدكتور محمد مرسي والدكتور سعد الكتاتني ".
وأضاف أن هذا اللقاء :"الذي وعدهم فيه عمر سليمان بحزب وجمعية والإفراج عن الشاطر ومالك في مقابل سحب شباب الإخوان من التحرير ،وبالفعل بدأت قيادات الإخوان في تنفيذ الاتفاق لولا موقعة الجمل التي لم تنقذ الثورة فقط بل أنقذت الإخوان من أسوأ خطيئة كانت سترتكبها في تاريخها ".
وأوضح ابو خليل أن من يريد التأكد من صحه الكلام عليه ان يراجع مذكرات شباب الجماعة الأحرار التي فصلتهم الجماعة عقب الثورة ويراجع نص استقالته من الجماعة المسببة لهذا الأمر تحديداً .
وأنهى ابو خليل كلامه على صفحته الرسمية قائلا :"وهل يليق يا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أن تظل هذه القيادة في مكتب الإرشاد حتي الآن بل هل يليق أن يكون أحد أفراد هذا اللقاء رئيس للجمهورية".
