عقد اليوم مؤتمراً للإعلان عن تدشين حركة " مقاتلون من أجل مصر" وذلك بحضور عدد من اللواءات المتقاعدين و الفنانين والمثقفين والأدباء .
وانطلقت الحركة من مبدأ الحفاظ على الوطن وهيبته وسلامة أراضيه، والوقوف خلف القوات المسلحة وتطهير سيناء من البؤر الإجرامية وتنميتها فضلا عن تنمية قناة السويس برؤوس أموال مصرية، وتبنى جميع القضايا التي تمس الأمن القومي – قضية حقوق المرأة، قضية تحديث جهاز الشرطة، قضية تنمية النوبة والصعيد، قضية أصحاب المعاشات، قضية الطوائف المصرية،و قضايا حقوق الأنسان
.
قال النائب" البدرى فرغلى" عضو مجلس الشعب السابق، نحن لا نتنافس سياسيا وإنما نتنافس من أجل تحرير الوطن ولهذا يجب أن نكون مقاتلون من أجل هذا البلد مشيرا نحن ندفع الثمن بسبب انخدعنا وراء الشعارات الدينية التي رفعتها تيارات الإسلام السياسى.
ومن جانبه أكدت "رشا قناوي" أحد مؤسسي الجبهة الشعبية للدفاع عن قناة السويس، إن قانون تنمية إقليم قناة السويس الذى تقدم به الأخوان هو قانون معيب ويشكك أي مصري في نزاهة النظام فى الحفاظ على كل شبر في مصر واصفة إياه بإنه قانون خاومن أي ضمانات.
مشيرة إلى شبهة الصفقات التي يعقدها الإخوان مع المستثمرين، وانه لا يوجد أى رؤية اقتصادية لهذا المشروع، وأن النظام غير أمن على إدارة هذا المشروع
.
وفى نفس السياق أكد الفنان "سامح الصريطى"، أن ثقافتنا المصرية تتعرض لهجمة شرسة من قبل وزير الثقافة ومن أجل هذا اعتصمنا وتضامنا مع حركة "مقاتلون من أجل مصر" حتى يتم تحرير الثقافة ودار الوثائق.
فيما أشار الدكتور "عبد الجليل مصطفى "عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إلى أن اجتماع الحركة اليوم هو بمثابة نوبة صحيان أطلقها هؤلاء الرجال المقاتلون الذين يشعرون بأن الوطن فى خطر، وأن التصدي لهذا الخطر هو فرض عين على كل مصري ،ونحن بالفعل بلد محتل ويتمثل الاحتلال فى مصادرة القرار الوطني.
وشدد عبد الجليل في كلامه على رفضه تدخل السفيرة الأمريكية "آن باترسون" فى شئون مصر الداخلية وذلك فى لقائها مع عدد من الأحزاب السياسية فى استطلاع الصورة العامة لما هو قادم بعد 30 يونيو، مستطردا حديثة بأن مصر تم تمزيقها إلى معسكريين ما بين مؤيد ومعارض،وكنا نتوقع من هؤلاء إظهار وطنيتهم والغيرة على البلد
.
وفيما قال اللواء "أحمد بهاء" أن يوم 30 يونيو يوم فاصل فى تاريخ مصر، وأن هذا النظام لا يستحق أن يحكم مصر، ولم نغادر ميادين مصر قبل أن نحسم أمرنا من هذا النظام.
ووجه كلمة للقوات المسلحة فى 30 يونيو "ننتظر من القوات المسلحة ألا تكون أداة لقمع انتفاضة الشعب المصري، وأن تكون درعا لحماية من انقض على الثورة، وأن تكون آمنا للأمة وتدافع عن مصالح الوطن".
