نفى أعضاء الجمعية القومية للوكالات السياحية الفرنسية " سناف" صباح اليوم عدم صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية عن قيام السلطات الفرنسية بشطب مدينتي الأقصر وأسوان من وجهاتها السياحية بحجة تدني الوضع الأمني، معتبرين ما يحدث من وقوع حوادث فردية أمر طبيعي في أعقاب أي ثورة تصحيح يقوم بها أي شعب في العالم، وأنه في حالة استتباب الوضع الأمني ستعود الأمور الى طبيعتها.
كما اعتبر أعضاء الجمعية في تصريح خاصلشبكة "رصد" الإخبارية أن الأزمة الأخيرة بشأن تعيين المهندس أسعد الخياط محافظ الأقصر الجديد، المحسوب على الجماعة الإسلامية، هي شأن داخلي مصري لا علاقة له بمعدلات إقبال السياح الفرنسيين على الأقصر من عدمه، محملين الإعلام المصري المسئولية عن وصول الأزمة لهذا الحد لأن الإعلام العالمي مجرد ناقل لما يبثه الإعلام المصري، على حد قولهم وهو ما يسبب الخوف لدى السياح الراغبين في زيارة "جنوب مصر"، مؤكدين على أنه بمجرد انتهاء استقرار الأوضاع في مصر ستعود السياحة الفرنسية بمعدلات تفوق ما كانت عليه قبل اندلاع الثورة المصرية لأن السياح الفرنسيين ينتظرون بشغف عودة الأمن لمصر.
وفي تصريح آخر لشبكة "رصد" الاخبارية نفى "ديفيد مولان" المسئول بالخارجية البلجيكية صدور أي تحذير للرعاية البلجيكيين بمصر بعدم السفر لجنوب الصعيد، معتبرا تعيين محافظ الأقصر المحسوب على الجماعة الإسلامية في هذا المنصب قرارسيادي مصري لم ترصده الخارجية البلجيكية وليس للقرار أي تأثير على الراعية البلجيكيين بالأقصر أو أسوان، مشيرا الى أن أكثر ما يقلق المجتمع الغربي بشكل عام هو الأحداث السياسية التي ينتج عنها أعمال عنف.
