استنكر حزب الأصالة "السلفى"، الأحداث التى وقعت أمس بمدينة المنصورة حيث قال الحزب أن هذة الاحداث أدت لإزهاق أنفس بريئة وإراقة دماء زكية من أبناء الوطن على يد مجموعات من المارقين على القانون، تدثرت بعباءة سياسية واتخذتها غطاء لما اعتادت عليه من أعمال البلطجة والاستئجار لإراقة الدماء.
وقال الحزب، فى بيان رسمى له مساء اليوم الخميس: "هؤلاء الذين خلوا من أى حس أو ضمير وتنكبوا عن سبيل الخلق والدين فراحوا يعتدون على المساجد والنساء ويروعون الآمنين بناء على سمتهم الظاهر، وهم بهذا المسلك يهددون الوطن بأسره إذ بات فى حس الجماهير فى الشوارع والطرقات أن بلطجة هؤلاء وحربهم موجهة على الإسلام والدين ذاته، لا أنها كما يدعى مستأجروهم خلافا سياسيا. ومنذ متى وكانت الخلافات السياسية تدار بالاعتداء على الشرفاء بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية وقنابل الملوتوف".
وطالب الحزب الأجهزة الأمنية بالقيام بدورها المنوط بها بالقبض على تلك العناصر الإجرامية التى استمرأت ترويع الآمنين وجعلت من تهدد أمن الوطن حرفة لها وصناعة، محذراً هؤلاء الذين يمنحون لهم الغطاء السياسى والذين يجملون صورتهم فى وسائل الإعلام ويغطون على جرائهم الشنعاء، أنه لن يحكمنا بلطجية؛ ويذكرهم بأن مصر وثورتها قد انتصرت فى أيام 2،3 فبراير فيما يعرف بموقعة الجمل على جيوش البلطجة وإرهابى النظام الحاكم حين إذن، على حد زعمه..
وتابع الحزب: "ما حدث فى المنصورة بالأمس هو امتداد لموقعة الجمل التى دبرها النظام الساقط، ها هى أذناب النظام الفاشل تكرار نفس الأمر فى المنصورة بالأمس ظنا منها أن ذلك سيعيدها لتحكم مصر من جديد بالترويع والبلطجة والإرهاب، ولكن كما أفشلهم الله فى فبراير فسيفشلهم دوما، والله لا يهدى كيد الخائنين، ولا يصلح عمل المفسدين"، على حد نص البيان.
