أكد شهود العيان القاطنين والعاملين بمنطقة الأزهر أن الأجهزة الأمنية أدخلت البلطجية إلى صحن الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة أمس بهدف إجبار المصلين المحتمين بداخله على الخروج.
وقال الشيخ حسن المنياوي إنه تعرض للإهانة والضرب مع مجموعة من مرافقيه أثناء الخروج بعد احتجازهم لأكثر من ساعتين داخل الجامع بعد صلاة الجمعة.
وروى أحد السكان أن قوات أمن كثيفة كانت متواجدة قبل الصلاة ومعهم أشخاص بلباس مدنى يفتشون الداخلين بشكل مستفز، وفور انتهاء الصلاة قام أحد الأشخاص ونادى بصوت جهورى: مش عايزين حد من الفلسطينيين أو الاخوان يتكلم، مش عايز أسمع لكم صوت يا خونة، فقال له المصلون: انت بلطجى وكاد الموقف أن يحتدم لولا تدخل العقلاء، ثم قام مؤيدو الرئيس مرسي بالهتاف بعبارات مؤيدة، وأرادوا الخروج من الجامع الا أن قوات الأمن وأعداد رهيبة من البلطجية مسلحين بالشوم والأسلحة البيضاء منعتهم من الخروج.
وأضاف أن المصلين حاولو الخروج من الباب الخلفي فوجدوا البلطجية في انتظارهم، ليقوموا بضرب كل الخارجين دون تمييز، وقاموا بإجبار المصلين إلى اتجاه الدراسة وسط سباب بأقذع الالفاظ.
وكانت شبكة "رصد" قد تابعت يوم أمس الجمعة منع المصلين بالأزهر من الخروج في مسيرات "مليونية كسر الانقلاب" بعد احتجاز مئات المتظاهرين داخل الجامع.
وقال أحد المحتجزين داخل الأزهر في اتصال مع الشبكة إن قوات الأمن متواطئة مع البلطجية في حصار المتظاهرين، وأكد أن عددا من المصلين حاول الخروج فقابلوه بالطعن بالسكاكين والأسلحة البيضاء.
