قال الكاتب والناشط السياسي أحمد عبد الحميد أن قناة تلفزيون واحدة عند الإنقلابيين أهم من مباني وزارة الداخلية و الدفاع و المخابرات وأمن الدولة.
وأضاف في تدوينة له صفحته الرسمية علي موقع "الفيسبوك" أن أكثر ما يخشاه منزوع الشرعية، إعلان تلفزيوني من ثوار يقول "الثورة انتصرت على الانقلاب" و من ثم تخضع الدولة فجأة، و يصبح هو وكل من عاونه من الانقلابيين مطاردا في شوارع الدولة".
وقال عبد الحميد "أن ميدان التحرير آيضًا خط أحمر فعلى مدار عامين و نصف بذل مدير المخابرات كل شيء ممكن لتحويل حشود العباسية للتحرير..حتى لو كان التحرير فارغا عن بكرة أبيه، لن يتم السماح لأحد بالتظاهر فيه ما لم يكن مؤيدا للبيادة، تماما كما قال ذلك القائد الميداني الذي يغلق الميدان بدباباته. السيسي ليس كمرسي، لم يسمع ببضعة وعشرين مليونية ما بين مؤيد و معارض".
ولقت أن مليونية واحدة معارضة يتم تصويرها على أنها "حشود مليونية ضد الانقلاب" و يتم تصدير المشهد محليا و عالميا قد تجعل نظام الانقلابيين كله ينهار مشددصا علي أن النظام بنى شرعيته أصلا على نفس المكان، فإذا امتلأ المكان عن بكرة أبيه ضده بشكل مباشر، فأي شرعية يحكم بها؟
واختتم قائلا "السيسي موظف، برتبة وزير، عين رئيس للدولة، و عين وزراء، و أحل مجلس منتخب، و تجاوز خارطة طريق مستفتى عليها بأخرى على هواه، و دستور مستفتى عليه و مكتوب من قبل جمعية منتخبة، بدستور بإمكانك ان تقترح فيه ما شئت "بالإيميل و الفاكس" في مدة أقصاها شهر و سيكتب لجنة من 50 موظف، كل ذلك ينهار بأول مظاهرة في التحرير.هو وكل "موظفيه" الغير منتخبين."
