تعرض كلا من عاصم الجمّال، المؤسّس الشريك لـ "سيل مايندز" Silmindsوعمرو عبد الرحمان، المدير العامّ لشركة "أم آي أم في" MiMVلطلقات نارية خلال مجزرة فض اعتصام رابعة ، حيث توفي الأول متأثرًا بجروحه والثاني في وضع حرج بعد أن أصيب في رأسه ، وفرص نجاته ضئيلة للغاية.
وحسبما أشار موقع ومضة في تقرير أعده بشأن شهداء الإبادة والمجزرة التي أرتكبها السيسي في رابعة والنهضة ، فإن عاصم الجمّال كان واحدًا من بين ثلاثة أو أربعة مصممين للرقاقة الإلكترونية الميكروسكوبية في مصر. تخرّج من جامعة القاهرة عام 1999 واكتسب خبرة دولية قبل العودة إلى مصر لتقليص هجرة الأدمغة والمساهمة في تطوير بلده ، فضلا عن كونه المؤسّس الشريك لـ "سيل مايندز" Silminds، شركة ناشئة مصرية لها ثماني براءات اختراع تعمل في مجال شبه الموصلات، وتنتج منتجات تساعد الكمبيوترات في العمليات الحسابية، وهي الشركة الثانية التي تتعاطى هذا المجال بعد "آي بي أم" IBM.
أما عمرو عبد الرحمن ، فهو المدير العامّ لشركة MiMVالتي اشتهرت بتطبيق "آيفون إسلام". هو وشركته أجبرا "آبل" على تعريب نظام تشغيل "آو أو أس" iOSلديها، وكانت الشركة الوحيدة في العالم التي جعلت أول "آيباد" يعمل كهاتف عادي.
وشركة MiMVهي إحدى أنجح شركات صنع التطبيقات في المنطقة. تستخدم تكنولوجيا متطورة وتراعي الثقافة المحلية.