أكدت مديرية التواصل المؤسساتي في وكالة الأناضول للأنباء أن لا صحة لإغلاق مكتب الوكالة بالقاهرة وأن جميع العاملين بالوكالة بخير.
وقالت الوكالة في بيان لها اليوم(السبت) – "ارتأت وكالة الأناضول للأنباء أن تصدر هذا البيان بعد نشر عدد من وسائل الإعلام العربية أخبارا عن إغلاق مكتب الوكالة في القاهرة واعتقال بعض العاملين به".
وأوضح البيان أنه في حوالي الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس 29 أ أغسطس الجاري، قام فريق تفتيش أمني من إدارة المصنفات الفنية بوزارة الثقافة المصرية بفحص وتفتيش المكتب الإقليمي للوكالة بالقاهرة، وشمل ذلك أذونات العمل وبرامج الحاسوب، وقدمت إدارة المكتب جميع المستندات والمعلومات التي تم طلبها، وجرت عملية الفحص بتعاون واحترام كاملين ومتبادلين بين إدارة المكتب وفريق التفتيش، وذلك بحضور محامي الوكالة بالقاهرة.
وتابع:- "بعد إتمام عملية الفحص، أبلغ مسئول فريق التفتيش محامي الوكالة بأنه يجب على الوكالة الحصول على ترخيص من وزارة الثقافة لممارسة نشاط السمعيات والبصريات، وأن تصاريح المركز الصحفي للمراسلين الأجانب لا تغني عن ترخيص وزارة و لم يتم رصد أية مخالفة أخرى غير ذلك".
وأشار البيان أن فريق التفتيش الأمني أحال الأمر إلى النيابة العامة، وجارٍ متابعة الأمر من قبل محامي الوكالة الذي تعهد باستكمال أي تصاريح لازمة طبقًا للقانون من وزارة الثقافة المصرية.
وشدد أن مراسلي ومصوري ومحرري مكتب القاهرة يحملون تصاريح وبطاقات عمل صادرة من المركز الصحفي لممارسة عملهم في إنتاج الأخبار والصور والفيديوهات كما هو الحال مع مراسلي 89 مكتبًا ووكالة أجنبية تعمل بنفس النشاط بمصر، وأنه لم يتم اعتقال أو احتجاز أحد من العاملين بمكتب القاهرة، وكذلك لم يتم إغلاقه أو إعلان أي جهة حكومية في مصر عن هذا الإغلاق المدعى.
واختتمت الوكالة بيانها بأنها تشدد على التزام قوانين الدول التي تعمل بها وتقوم بأداء أعمالها وتكيف وجودها القانوني وفقًا لتلك القوانين، وأن الوكالة تعمل في مصر منذ 8 سنوات دون أن تجابه أية مشاكل مع الحكومة، وستستمر الوكالة في العمل في مصر في إطار القانون، ومطبقة لمبادئها في العمل الإخباري التي تتمثل في الموثوقية، والحياد، والأخلاقية، والسرعة".