تستعد الحركة الإسلامية لتنظيم مهرجان "الأقصى في خطر"في مدينة أم الفحم شمال إسرائيل والذي من المنتظر انطلاقه قريبًا.
وبحسب وكالة الأناضول يعتبر مهرجان "الأقصى في خطر" الحدث الأكبر فيما يتعلق بإحياء قضية المسجد الأقصي وينظم منذ 18 عام علي التوالي.
ويهدف المهرجان إلى نصرة قضية الأقصى المبارك، والتنديد بسياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى طمس المعالم الإسلامية والعربية في مدينة القدس.[1] ويُقام في ملعب ستاد السلام الرياضي وبطلهُ الشيخ رائد صلاح ويُشاهد المهرجان في كل عام أكثر من 40 ألف شخص من كافة فلسطين.
وجاءت فكرة إقامة المهرجان تحت عنوان "الأقصى في خطر" عقب اكتشاف الحفريات الإسرائيلية أسفل أساسات المسجد الأقصى التي قيل إنها تشكل خطرًا حقيقيًا على بنية المسجد وأساساته وذلك في عام 1996.