قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إن "الإسكندريه ستظل رمزا للصمود أمام إجرام العسكر والداخلية .. ودماء الشهيد عبد الرحمن طارق دليل على دمويه العسكر، وستكون لعنة على المجرم عبدالفتاح السيسى."
وأضاف التحالف في بيان له اليوم الجمعة أن "ملحمة جديدة سطرها أحرار شعب الاسكندرية اليوم الجمعة 15 نوفمبر في مواجهة ميلشيات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، حيث خرجت 12 مسيره حاشدة بجميع أنحاء الاسكندرية شارك فيها أعداد غفيرة وحشود هائلة لتعلن بشكل قاطع أن الثورة مستمرة وانها لم ولن تتوقف أمام غدر رصاصات ميلشيات المجرم السيسي وبلطجيه الداخلية."
وأضاف قائلا "إن الحشود الغفيرة التي شاركت اليوم في المسيرات، والتفاعل الإيجابي الواسع من قبل الأهالي في الطرقات والشرفات، وخاصة فى منطقتي سيدى بشر الصامدة ومنطقه السيوف البواسل، لهو خير دليل على انكسار الانقلاب العسكري، وأن الإرادة الشعبية ترفضه رفضًا تامًا، وتتمسك بحقها الشرعي والدستوري في استحقاقاتها الانتخابية والدستورية التي قامت دبابات السيسي بدهسها."
وتابع "إن ما حدث فى غرب الإسكندرية جريمة بشعة بكل المقاييس، حيث أنه وبعد أن انتهت الفعاليات في طريق الإسكندرية-مطروح جاء أتوبيس نقل عام رقمه 1206 متوجها للعجمي، والأمر كان طبيعيا حيث ركب في الأتوبيس بعض من شاركوا في المسيرة، وبعض آخر كان ينتظر مواصلات، وبعد منطقة البيطاش فوجئ الركاب بأن الأتوبيس يغير مساره المعتاد، حيث بدأ من بداخل الأتوبيس الانتباه والشك في السائق، ثم ايقن الجميع أن الأمر كمين قام به المجرمون بعد أن لاحظ الركاب سيارات الشرطة تحيط بهم."
واسترسل "في هذا الوقت بدأ الشباب في محاولة فتح أبواب الأتوبيس والبعض الآخر يحاول إيقاف السائق وسط حالة هلع، وبالفعل استطاع الشباب فتح الأبواب بينما يحاول السائق أن يسرع، وفي هذه اللحظة هرب البعض وألقى القبض على تسعة أفراد وسقط أحد الشباب (عبد الرحمن طارق – الصف الثالث الإعدادي) تحت عجلات الأتوبيس ونقله البعض سريعا الي المستشفي، حيث فارق الحياة هناك ولقي ربه شهيدا."
وأختتم التحالف بيانه بدعوة الشباب الثورى الطاهر إلى تأسيس مرحلة جديدة من النضال الثوري، خاصه في منطقة غرب الإسكندرية "ثأرا وتخليدا لدماء الشهيد عبد الرحمن طارق وانتقاما من إجرام العسكر والداخلية"، مضيفا بقوله "كما أننا نعد الأحرار من أبناء هذا الشعب أن تحمل الأيام القادمة مفاجآت ستكون مرعبة وأياما سوداء على الانقلاب الدموي وقادته الأغبياء المجرمين." (على حد قوله).