طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بإقالة حكومة الانقلاب وحملتها مسئولية حادث قطار دهشور، والذي راح ضحيته 25 قتيلا، وقررت حكومة الانقلاب صرف خمسة آلاف جنيه، لأسرة كل قتيل وألفين جنيه للمصاب.
وفي ذات السياق، حملت حركة السادس من أبريل حكومة الانقلاب مسئولية حادث القطار الذي أدى لمقتل 25 شخصا، وطالبت بإقالتها وتشكيل حكومة وطنية تعمل لصالح الشعب، وفق بيان وزعته الحركة .
وانتقدت الحركة أن يكون الوزير المكلف بوزارة النقل هو نفسه المسئول عن حادث قطار الصعيد في عهد المخلوع مبارك، والذي أدى لمقتل المئات من المصريين عام 2002.
من جانبه صرح المهندس حسين زكريا ،رئيس هيئة السكك الحديدية، إن أجراس المزلقان الذي وقع عنده حادث قطار دهشور على خط الواحات البحرية، كانت تعمل وتعطى إشارة بقدوم القطار، كذلك ما يسمى "مثلث الرؤية" كان يعطى إشارة ضوئية يمكن رؤيتها على مسافة 2 كيلو متر.
واعتبر زكريا أن سلوكيات المواطنين هي السبب في حدوث تصادم دهشور، والذى وقع نتيجة اقتحامهم المزلقان المغلق،كما تم سحب قطار البضائع من موقع الحادث.
يذكر أن حادثا مماثل وقع العام الماضي فترة حكم الرئيس المنتخب مرسي، راح ضحيتها ما يتجاوز 50 طفل أثناء تصادم أتوبيس بقطار، في محافظة أسيوط بصعيد مصر، شن الإعلام المصري أثنائها هجوما تجاوز حكومة قنديل ووصل الى الرئيس مرسي، وذلك على الرغم أنه ثبت خطاعامل المزلقان المسئول عن المحطة وقتها .
ومن أبرز الاتنتقادات ما قاله الإعلامي عمرو أديب للرئيس مرسي، حيث عبر وقتها متجاوز الحدود وبألفاظ بذيئة، ساخراً من قرار حكومة د.قنديل صرف 5 آلاف جنية عن كل طفل قتل في الحادث، إلا انه لزم الصمت المطبق هذه المرة.
