أكدت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مارى هارف، أن بلادها تجري محادثات مع مجموعات إسلامية سورية معارضة، من أجل التوصل لحل سياسى للنزاع الذى يدمر سوريا منذ أكثر من عامين، -على حد تعبيرها-
وقالت مارى، أمس الأربعاء، إن هذه الاتصالات تستثنى مجموعات مرتبطة بالقاعدة مثل جبهة النصرة التى أدرجتها واشنطن على قائمتها للمنظمات الإرهابية.
وأوضحت أن الخارجية الأمريكية تجرى حوارًا مع عينة واسعة من السوريين فضلا عن مسئولين سياسيين وعسكريين من المعارضة بمن فيهم مجموعة كبيرة من المجموعات الإسلامية.