يعيش أهالي مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية حالة من الحياة غير الآدمية، بسبب مياه الصرف الصحى الموجودة فى معظم شوارع المدينة, ورغم صرف مبلغ (110) ملايين جنيه لصيانة الصرف الصحى بميت غمر فإن المشكلة مازالت كما هي ولا شيء ملموسا بخصوص حل مشكلة مياه الصرف الصحى المتواجدة بشوارع المدينة.
ويلقي مواطنون باللوم على الجهات التنفيذية متهمين إياها بالتقصير في متابعة احتياجات المواطنين الضرورية، وهو ما تسبب في بدء تفشي الأمراض بين بعض الأهالي، معتبرين أن الحالة غير الآدمية للشوارع المملوءة بالصرف الصحي هي السبب في ذلك.
وقال إسماعيل زكى صاحب ورشة نجارة وأحد سكان منطقة مساكن المرور بمدينة ميت غمر "كل شيء فى ميت غمر بقى منتهي الصلاحية الشوارع كلها مكسرة والمجاري طافحة ومياة الصرف دخلت البيوت ولا أحد من المسئولين ينظر الى الكارثة اللى عايشين فيها".
وقالت أم عادل إحدى ساكنات المنطقة المحيطة بالمدينة: مياه الصرف الموجودة فى الشارع تخرج علينا روائح كريهة لأننا نعيش فى الدور الأرضي وحفيدتي مرضت بسبب هذه الروائح وحملت رئاسة مجلس مدينة ميت غمر المسئولية فى جعل حياتها جحيما ومرض ابنه ابنها عادل على حد قولها.