منعت شرطة السياحة بسانت كاترين، 54 راهباً يونانياً من الصعود لمنطقة وادي "بالتلعة"، وبرفقتهم 8 "أدلاء" من البدو، و55 جمل سفاري؛ للقيام برحلة سفاري داخل الوادي، وذلك تحسباً لتكرار حادث مصرع السائحين المصريين، الذي وقع الأسبوع الماضي وراح ضحيته 4 مصريين.
كان نحو 54 راهبا يونانيا، قد عزموا عصر اليوم السبت، على الصعود لمنطقة وادي "بالتلعة" الجبلية بسانت كاترين، بهدف التعبد داخل الوادي، وسجلوا أسمائهم لدى مكتب السفارى المعتمد قانونا من قبل شرطة السياحة (الشيخ موسي)، تحسباً لوقوع مشكلة لهم عقب صعودهم الوادي، إلا أنهم فوجئوا بمنع شرطة السياحة لهم من الصعود امتثالاً لقرار وزير الداخلية، حفاظاً علي أمن وسلامة السائحين لعدم تكرار حادث سانت كاترين مجدداً.
وأثار ذلك القرار غضب الرهبان، وعلى أثرها احتشد البدو أمام قسم شرطة السياحة، مطالبين بإعادة فتح رحلات السفاري، التى قررت وزارة الداخلية إغلاقها لإعادة وضع ضوابط وشروط لتلك الرحلات؛ حفاظاً على أمن وسلامة السائحين من رواد المحافظات الصحراوية.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن جنوب سيناء، إن هناك تحذيرات وحرصا من أجهزة الأمن بعد حادث موت الضحايا المصريين، بالمنع في حالة الخطر.