نقلت وكالات أنباء روسية، عن الرئيس الأوكراني السابق يانوكوفيتش، قوله إنه لايزال رئيس أوكرانيا، كما أنه طلب من روسيا ضمان سلامته الشخصية من تصرفات "المتشددين".
وبث موقع روسيا اليوم، خبرًا عاجلًا، نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية، تقول فيه إن "المقاتلات الروسية على الحدود الغربية تدخل مرحلة التأهب" لمواجهة محاولات التمرد والهيمنة في أوكرانيا.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "منذ تلقي الإشعار بوضع (قوات الجو) في أعلى حالات التأهب، انتقلت طائرات المنطقة العسكرية الغربية الى المطارات المشمولة بالعمليات".
وأضافت الدائرة الصحفية أن القاذفات الروسية تقوم بدورها وتنفذ مهمات تدريبية-قتالية لإصابة "العدو الافتراضي" في حقول الرمي.
وتابع بيان الوزارة أن الطيارين الروس يتدربون في إطار الاختبارات، على عمليات تزويد المقاتلات الاعتراضية التي تقوم بالنوبة القتالية على مدار الـ 24 ساعة، بالوقود في الجو، بواسطة طائرات التزويد بالوقود "إيل-78". كما تعمل وحدات سلاح الإشارة على توسيع دائرة الرصد بالرادار.
ويشمل اختبار جاهزية القوات المنطقتين الغربية والمركزية نحو 150 ألف عسكري من مختلف أنواع القوات بالإضافة الى مؤسسات الإدارة العسكرية.
وتشارك في الاختبار نحو 90 طائرة وأكثر من 120 مروحية ونحو 880 دبابة وما يصل الى 80 سفينة.
بينما حذَّر الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف، الخميس، أسطول البحر الأسود الروسي المتمركز في مدينة سيباستوبول في شبه جزيرة القرم، من أي "عدوان عسكري" في وقت سيطر مسلحون موالون لروسيا على مبانٍ رسمية في هذه الجمهورية ذات الحكم الذاتي.
وقال تورتشينوف متحدثًا في البرلمان "أتوجه إلى قادة أسطول البحر الأسود: على جميع العسكريين أن يبقوا على الأراضي المنصوص عليها في الاتفاقات، إن أي تحركات قوات مسلحة ستعتبر عدوانًا عسكريًا".
ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيباستوبول في القرم.
بينما استدعت أوكرانيا – اليوم الخميس – القائم بالأعمال الروسي أندري فوروبييف لتذكره بأن روسيا ضامنة لوحدة وسلامة أراضيها، على ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان.
وجاء في البيان أن كييف "شددت على أن روسيا ضمنت استقلال أوكرانيا ووحدة وسلامة أراضيها" مضيفًا "سلمناه مذكرة تطالب بامتناع عسكريي أسطول البحر الأسود الروسي (المتمركزين في سيباستوبول في القرم)، عن أي تحركات خارج نطاق تمركزهم".