زعم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في موتمر صحفي منذ قليل أن ما حدث في "أوكرانيا" من عزل للرئيس بعد ثورة شعبية هو انقلاب رغم أن الجيش الأوكراني لم يتدخل.
كما زعم أن من قتل المتظاهرين المعارضين في ميدان الاستقلال هم المعارضة نفسها.
وقال أن القناصة الذين قتلوا المتظاهرين في أوكرانيا هم عناصر مندسة من المعارضة لإشعال الموقف وعزل الرئيس الشرعي لأوكرانيا والاستيلاء على السلطة فالقوات الأمنية الأوكرانية لم يكونوا يحملوا إلا الدروع.
وأكد "بوتين"، للمرة الأولى، أنه يعتبر الرئيس الأوكراني المعزول "فيكتور يانوكوفيتش"، الرئيس الشرعي الوحيد لأوكرانيا حتى لو كان بدون صلاحيات وأن ما حدث هو انقلاب بقوة السلاح.
وأوضح أن القوات الروسية لم تحاصر القوات الأوكرانية هناك وإنما عناصر ترتدي الزي العسكري الروسي ولكنها من سكان "القرم" فالملايين من الأزياء العسكرية السوفيتية موجودة هناك منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأضاف أن القوات الروسية لم تطلق رصاصة واحدة في "القرم" الأوكرانية وأن تواجد قواته هناك لحماية المصالح الروسية فقط وليس لها أي غرض توسعي أو احتلال.