أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة الجدول الزمني الذي وضعته اللجنة لإجراء الانتخابات الرئاسية حيث تحدد يومي 23 و24 مايو المقبل موعدا لبدء الانتخابات على أن تعلن النتيجة 29 مايو ،كما تحدد يومي 16 و17 يونيو للإعادة ويوم 21 يونيو لإعلان اسم الرئيس الفائز.
كما حدد الجدول التفصيلي الذي وضعته اللجنة يوم 8 مارس للإعلان عن فتح باب الترشيح وتسليم نماذج الترشح من مقر اللجنة الجديد بمصر الجديدة.و أكدت أن 10مارس حتى 8ابريل هو الموعد المحدد لتلقي طلبات الترشيح اعتبارا من التاسعه صباحا وحتى الثامنة مساءا عدا اليوم الأخير يكون تلقي الطلبات حتى الثانية ظهرا.
ومن جهتها قالت اللجنه أن9 أبريل المقبل هو الموعد المحدد لتعلن اللجنة قائمة مقدمي طلبات الترشيح والمؤيدين من أعضاء مجلسي الشعب والشورى، على أن يكون يومي 10و11 أبريل المقبل موعد تلقي الاعتراضات من المرشحين من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء.
كما تحدد يومي 14 و15 أبريل المقبل موعدا لتلقي التظلمات على قرارات الاستبعاد من الترشيح على أن يكون يوم 16 أبريل المقبل الموعد المحدد للبت في التظلمات المقدمة.ويكون يوم 26 أبريل موعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين وتحديد موعد بدء الحملة الانتخابية.
كما قالت اللجنة أن الحملات الانتخابية ستستمر لمده 21 يوم على أن تبدأ يوم 30 أبريل وتنتهي في 20 مايو على أن تتم انتخابات المصريين بالخارج في 7 أيام من 11 حتى 17 مايو المقبل.
وحددت اللجنة يومي 23 و24 مايو المقبل للانتخابات في الداخل على أن تستمر عمليات الفرز ليوم26 مايو وقالت ان تقديم الطعون على قرارات اللجنة العامة سيكون في موعد أقصاه اليوم التالي .
كما قالت اللجنة أنه في حالة وجود إعادة بانتخابات الرئاسة قالت ستكون مده الحملة الانتخابية 15 يوما على أن تبدأ 30 مايو وتنتهي في الثانية عشرة ظهر يوم 15 يونيو.
وحددت اللجنة 7 أيام من 3 حتى 9 يونيو موعدا لانتخابات المصريين بالخارج في الإعادة ، وتتم انتخابات الإعادة في داخل مصر يومي 16 و17 يونيوعلى أن ينتهي الفرز في يوم 18 يونيو ويحدد 19 يونيو موعدا لتلقي الطعون على ان يعلن اسم رئيس الجمهورية 21 يونيو .
تابعت رصد بعض ردود أفعال بعض الشباب حول الجدول الزمني فقالت "أروى الطويل"… أرى أن موعد الانتخابات جاء متأخرا جداً وقالت" لا أتوقع إن تكون الانتخابات نزيهة وسيشوبها تدخل من العسكر لمنع وصول اي شخصية معارضة لحكمهم" وتابعت "شايفه إن الانتخابات كانت المفروض تكون بعد سنة بالضبط من الثورة وكان في مواعيد محدده والمجلس العسكرى لم يلتزم بها" وأبدت أروى عدم تفاؤلها بالجدول الزمني حيث قالت " طول مالمجلس العسكري في الحكم والصورة ولم يعد لثكناته فمافيش أمل"
قال "أنس حمدي" الجدول في مجمله جيد لكن أبدى تخوفه من عملة الفرز على يومين حيث قال "انه مع وجود وكلاء ومندوبين عن المرشحين هيبقى صعب وأعتقد ان ده بيعطى مساحة للعب فى النتائجبس الشعب طبعا قادر على حماية الصناديق والانتخابات" كما علّق على موعد اعادة الانتخابت فقال " الاعادة شايفها بعيدة جدا وخاصة ان الرئاسة هتاخد زخم قوى فمش محتاج اسبوعين دعاية فى الوسط"
