وقالا إن الولايات المتحدة و 160 دولة وافقتا على احترام وتأكيد مشاركة الفرد في حكومته بطريقة ديمقراطية، بالموافقة على البند 25 من الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية".
وأضافا أنه "يجب أن يتوقف هذا الدعم حتى وحين عقد انتخابات حرة ونزيهة وإعادة الحكومة التي انتخبت بطريقة حرة".
ووصف الكاتبان الحملة المستمرة والتي يواصل من خلالها قادة الانقلاب على التظاهرات السلمية التي ينظمها مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.
ويعلق الكاتبان هنا على قرار قادة الانقلاب في كانون الأول/ ديسمبر 2013 تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة "إرهابية" أنه "ومع حصول حزب العدالة والحرية الجناح السياسي للإخوان على أعلى نسبة أصوات في الانتخابات البرلمانية والرئاسية النزيهة، فيعتبر هذا القرار خرقا لحرية التعبير".
وأشارا إلى قرار القاضي يوسف سعيد المثير عندما حكم على 529 من مؤيدي الإخوان بالأعدام في قضية قتل ضابط "وقبل فترة، قامت محكمة مصرية تعمل في ظل الانقلاب العسكري بالحكم على أكثر من 400 من مؤيدي الإخوان المسلمين بالإعدام لقتل رجل شرطة واحد. وفي نفس الوقت لا يزال آلاف المصريين والذين اعتقلوا بطريقة عشوائية في السجون وبدون أن يتلقوا محاكمة عادلة".
وختما قولهما إن "الوضع المزري لحقوق الإنسان في مصر والذي شاهدناه عن كثب يجب أن يكون مثار قلق لنا، وعلى الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب المصري وليس مع قادة الانقلاب العسكري".
المصدر : عربي 21