أعلن المهندس يحي حسين عبد الهادى اليوم الخميس نيته الترشح رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية و تقديم اوراقه فى الموعد المحدد في العاشر من مارس المقبل و أكد عبد الهادى – في المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بشركة "عمر افندى" بشارع عدلى بوسط البلد – انه لم يبدأ حملته الانتخابية من مسقط رأسه بمحافظة أسيوط و لكنه فضل ان ينطلق من هذا المكان الذى اعتبره نقطة فارقة في حياته بعد تقدمه ببلاغ ضد صفقة بيع الشركة منذ ست سنوات و كان هذا البلاغ بمثابة تقديم اوراق اعتماده لدى الشعب المصرى- على حد قوله-.
والجدير بالذكر أن – عبد الهادي من مواليد القاهرة عام 1954ونشأ عبد الهادي في محافظة أسيوط، والتحق بالكليّة الفنية العسكرية عام 1972 وتخرَّج منها عام 1977، وظلَّ يخدم في القوات المسلحة كضابط مهندس حتى عام 1992 .
واختاره المفكر الراحل عبد الوهاتب المسيري ليكون ضمن اللجنة التنسيقية لحركة كفاية حيث وجد فيه شخصية شعبية تتصدى لعمليات البيع لأصول الشركات مناهضا للخصخصة ولذلك تم إختياره ليقود الحركة الشعبية " لا لبيع مصر".
وقد إختير ليقود الحركة الشعبية " لا لبيع مصر" وقد تصدى من خلال هذه الحركة لبيع بنك القاهر ة, كما تصدى لبيع 3.6 م2 من الأراضى المميزة بالساحل الشمالى- سيدى عبد الرحمن – لهشام طلعت مصطفى وسميح ساويرس وجمعية جيل المستقبل بلجنة السياسات بسعر 160 جنيه /م2 وقد رفع دعوى لابطال البيع الا أنه خسرها ، بل تم رفع دعوى سب علنى ضده من رئيس الشركة القابضة لتحكم المحكمة فى 5 مايو 2009 بتغريمه 40 ألف جنيه كتعويض "للشريف " رئيس الشركة القابضة خفضت فى الاستئناف فى يونيو 2009 إلى عشرة آلاف جنيه ,وفى 10 يونيو 2009 أصدرت الحركة بيانها التالى تضامنا مع أحد شرفاء مصر (اكتتبوا لدفع غرامة مصر تضامنا مع المهندس يحيى حسين عبد الهادي).
كما شارك في تأسيس مركز إعداد القادة – يقدِّم الاستشارات لمؤسسات الأعمال المصرية والعربية، ويدرّب رجال الأعمال- حيث كان في البداية تابعاً لرئاسة الوزراء, ثم انتقلت تبعيّته لوزارة الاستثمار، وأصبح مديراً للمركز ووكيلاً لوزارة الاستثمار عام 2004 .
ومن جهة أخرى كان عضوا باللجنة الرئيسية لتقويم «شركة عمر أفندي» التي ضمَّت 15 عضواً من قيادات قطاع الأعمال والخبراء. لقد مثّلت تلك اللجنة مفترق طرق بالنسبة له
