شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عنف الدولة!

عنف الدولة!
  العنف كلمة كثر سماعها وتكرر قراءتها وقد اتخذ الانقلابيون طريقا منذ 3_يوليو التزموا به .. وهو لصق أي...
 
العنف كلمة كثر سماعها وتكرر قراءتها وقد اتخذ الانقلابيون طريقا منذ 3_يوليو
التزموا به ..
وهو لصق أي أعمال عنف تتم في الدولة بالمعارضين لهم حتي وان لم تكن هناك معلومات أوتحقيقات تؤكد ما يقولونه وما يفعله المتحدث العسكرى عقب أى عنف يحدث خير مثال على ذلك ..
ولكن عندما نرى المشهد من جميع جوانبه نجد اننا أمام اعمال عنف ارتكبها النظام القائم بحق المصريين ..
وان هذه الاعمال هى اشد وطأة من اى نظام سابق علي مدار تاريخ مصر الحديث وسنتعرض بعض المشاهد التى تؤكد ضلوع الانقلابيين في اعمال عنف ومنها 
علي سبيل المثال :-
*ارتكاب مذابح عدة منذ بدء الانقلاب ( الحرس – المنصة – رمسيس الاولي والثانية – فض رابعة ……)
*شرعنة العنف عن طريق اقرار قوانين متسرعة غير ملائمة للوضع المصري وبدون اخذ أراء القانونيين والحقوقيين وقد رفضت هذه القوانين منظمات قانونية محلية وعالمية مثال على ذلك قانون التظاهر والارهاب .
*عمل محاكمات هزلية للمعارضين للانقلاب وتوقيع اقصى عقوبة عليهم بمجرد معارضتهم لانقلاب مثل محاكمة طلاب الازهر وحركة سبعة الصبح خير مثال على ذلك هذه المحاكمات ..
بل الاخطر ان يصدر حكم باعدام 529 مصرى فى اول جلسه لهم بالرغم من حضور المتهمين بل المذهل ان هناك بعض الممارسات من القضاه ..
مثل انعقاد المحكمة بدون استدعاء المتهمين الذين هم فى حوزة الشرطة وعدم السماح لدخول المتهمين لقاعة المحكمة وهذا يسمى عنف قضائى.
* اعتقال النساء والتحرش بهن والتعدى عليهن فى اقسام الشرطة ومقرات الاحتجاز وسرعة اصدار احكام عليهم ف ( نعيمة سلامة ) امرأة تجاوز سنها الستون عاما وحكم عليها بالسجن عاما بدعوى اشتراكها فى مسيرة يوم 25 يناير 2014 ..
وغيرها مئات من نساء مصر ((الابطال)) والأدهى من ذلك اننا لا نسمع اى صوت للمجلس القومى للمرأة .
* اعتقال الاطفال وخاصة طلاب المدارس وتحويلهم الى نيابه امن الدولة و الامر قد يتجاوز عندما يتم ايداع هولاء الاطفال مؤسسة الاحداث ( عقابية ) حيث يمارس ضدهم كل انواع العنف والتعذيب والمذلة وفى خضم ذلك لم ترى للمؤسسات الحقوقية اى موقف وعلى رأسها المجلس القومى للامومة والطفولة .
*قيام الشركات والمصانع بانهاء التعقدات مع موظفيها الذين يعارضون النظام وعدم اعطائهم مستحقاتهم واذا سأل المواطن لماذا ذلك ؟ 
خاصة ان الجميع يشهد له بكفأته المهنية ترد عليهم الشركة بأن هذه التعليمات من اجهزة سيادية وقد حدث ذلك مع شركة اوراسكوم وشركة اتصالات مصر وغيرهما .
*تحريض المواطنين المؤيدين للنظام بالابلاغ عن جيرانهم الذين يعرضون النظام بل (( جر شكلهم )) والاشتباك معهم والتلاسن معهم وهذا عنف مجتمعى .
* منع المواطنين المعارضين من الحصول على تقارير طبية تفيد بانهم مرضى للحصول على علاج مناسب بل ان الامر ليمتد الى السجناء والمعتقلين الذين يعانون من امراض مزمنة يكتب لهم فى تقارير مستشفيات السجون بأن حالتهم الصحية مستقرة ولا يعانون من امراض. 
* قتل طلاب الجامعات المعارضين للانقلاب وما حادثة طالب دار العلوم التى تمت منذ ايام عنا ببعيد . 
*اعادة الممارسات فى اقسام الشرطة حيث المهانة والاستهانة ولا توجد مشكلة لوصل الامر الى حد قتل المواطنين فى اقسام الشرطة وما حدث فى قسم امبابة خير دليل .
* قتل الاعلاميين والصحفيين الذين ينقلون حقائق ما يحدث على ارض الواقع والمدهش انه تم استشهاد 12 صحفى منذ ثورة يناير واحد قتل اثناء الثورة وآخر قتل اثناء فترة مرسى اما العشرة الباقون فقد استشهدوا خلال التسعة أشهر الماضية وهى منذ بدء هذا الانقلاب آخرهم كانت ميادة اشرف والتى اعترفت زميلتها احلام بأن الشرطة هى التى قتلتها . 
* اعتماد لغة التحريض والكراهية والعنف كلغة رسمية للاعلام المصرى 
على الانقلابيين الاعتذار بوضوح عن اعمال العنف التى ارتكابوها بحق المصريين وأن يتعهدوا بمحاكمة نزيهة عادلة لكل من ثبت ضلوعه ومشاركته فى اعمال عنف ..
وليكونوا على يقين ان العنف الذى ارتكبوه لن يسقط بالتقادم ولابد من يوم سيحاسبون فيه على كل ما اقترفوه بحق هذا الشعب !


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023