كشف مجدي سالم أحد رؤساء الوفود التي تحاورت مع الجهاديين في عهد الرئيس محمد مرسي، أن الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس مرسي عرقلت زيارة قاموا بترتيبها للتحاور مع أهالي وشباب سيناء بعد واقعة اختطاف الجنود المصريين بهدف امتصاص الشباب السيناوي ودمجهم مع الحكومة آنذاك.
وقال خلال لقاء له عبر "سكايب" مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" مساء السبت 11 مايو 2014: "الأمن لا يريد الاستقرار لسيناء، فحينما أخبرنا رئاسة الجمهورية والداخلية والمخابرات قبيل زيارتنا لسيناء وأسبابها، وجدنا تعنتا ورفضا كبيرا من جانب الأجهزة الأمنية وعراقيل غير منطقية، وكأن تلك الأجهزة كانت ترفض تهدئة الأوضاع في سيناء لتظل مشتعلة، ويتطور أمرها لتكون كما نرى الآن ومن ثم تلصقها برافضي الانقلاب".