قال عضو المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب د. وصفي عاشور أبو زيد، أن الأحزاب والحركات السياسية التي تستفيق الآن بعد أن شاركت في الانقلاب وأسهمت في زعزعة أمن البلاد أيام الرئيس المنتخب محمد مرسي، أمثال 6 أبريل وأبي الفتوح وحزبه.. استفاقتها الآن أمر محمود شرعًا وسياسيًا، وينبغي أن يُشجع ويرحب به.. فالحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"رصد": "لكن رجوعهم لا شك لا يغفر لهم ما جرى وهو ليس بالأمر اليسير، ولن يعفيهم من المسؤلية عن الدماء الحرام والأرواح المعصومة أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ".
وأكد أننا نحن اليوم في مرحلة حرجة توجب أن نتضافر ونتوحد الآن أمام الانقلاب الدموي؛ لنوقف معًا نزيف الدم وتأخر مصر وخراب البلاد والعباد، ونؤخر ساعة العتاب والحساب بيننا إلى أن نسترد حريتنا ونستعيد إرادتنا وكرامتنا، مضيفًا: "ويقولون متى هو.. قل عسي أن يكون قريبا".