دعت حكومة حماس في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، المجتمع الدولي، إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين، في حقهم بالعودة إلى أراضيهم ومدنهم التي هُجروا منها عام 1948.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة غزة في تصريح نشر مساء اليوم، في الذكرى الـ"66" للنكبة، إن "المجتمع الدولي مطالب بالوقوف جنبا إلى جنب مع اللاجئين الفلسطينيين من أجل عودتهم إلى أراضيهم ومدتهم وقراهم التي هُجروا منها قسرا في عام 1948".
ودعت خارجية غزة، كافة المنظمات الدولية، بـ"الوقوف عند مسئولياتهم التاريخية والقانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ومساندته في الحصول على استقلاله وتقرير مصيره بنفسه".
وقالت الخارجية في بيانها: "الشعب الفلسطيني المُحب لمبادئ الإنسانية والعدالة والسلام والحرية، ما زال ينظر بعين التفاؤل للعودة إلى أرضه وممتلكاته التي هُجِّر منها".
وأكدت على "حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وتعويضه عن كافة الأضرار المادية والنفسية والجسمانية التي لحقت به كما نصت غالبية التشريعات والأعراف الدولية والقرارات التي تقضي بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة أو التعويض".
ويُحيي الفلسطينيون، في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، اليوم الخميس، الذكرى الـ66 لـ"النكبة" التي حلت بهم عام 1948، وسط مطالبات رسمية وشعبية بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في إحصائية أصدرها في الذكرى الـ"66" للنكبة إن عدد اللاجئين الفلسطينيين وصل حتى نهاية العام الماضي إلى 5.9 مليون نسمة، يتوزعون على 58 مخيماً، بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة.
و يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة فى 15 مايو من كل عام، هى ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل فى العام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك.
وقد دمرت الجماعات اليهودية المسلحة،عام 1948، نحو 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبت "مذابح" أودت بحياة أكثر من 15 ألف فلسطيني، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني