قادت الولايات المتحدة انتقادات دولية متزايدة لسيطرة الجيش على السلطة في تايلاند، بالتزامن مع قضاء البلاد ليلتها الأولى في ظل حظر تجوال فرضته القوات المسلحة.
وقال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إنه "ليس هناك مبرر لهذا الانقلاب العسكري"، مشيرا إلى احتمال تجميد معونات بقيمة 10 ملايين دولار لتايلاند في إطار العلاقات الثنائية.
واستنكرت فرنسا وألمانيا الانقلاب، بينما عبرت الأمم المتحدة عن "قلق جاد" تجاه الوضع في تايلاند، بحسب ما نشرته BBC.
وكان الجيش التايلاندي قد عطل الخميس العمل بالدستور وحظر التجمعات واعتقال سياسيين. وقال إن هناك حاجة لإقرار النظام بعد شهور من الاضطرابات.
وفرض الجيش الأحكام العرفية الثلاثاء. وبعدها بيومين جمع الزعماء السياسيين في العاصمة بانكوك لإجراء مباحثات سعيا لحل الأزمة.
وعبرت الأمم المتحدة عن "قلق جاد" من الانقلاب. وحث أمينها العام بان كي – مون على "عودة سريعة إلى الحكم الدستوري المدني الديمقراطي".
وأضاف "مع تقديرنا لصداقتنا الطويلة مع الشعب التايلاندي، فإن هذا العمل ستكون لها آثار سلبية على العلاقة الأمريكية التايلاندية ، وخاصة علاقتنا مع الجيش".
وقال متحدث باسم كاثرين أشتون، مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه من المهم إجراء "انتخابات لها مصداقية يشارك فيها الجميع بأسرع ما يمكن".