شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الأمعاء الخاوية” بين إسقاط الانقلاب وإلغاء قانون التظاهر

“الأمعاء الخاوية” بين إسقاط الانقلاب وإلغاء قانون التظاهر
تسعي القوي الشبابية من التيار المدني للتسويق إلي أن سبب الإضراب عن الطعام في "معركة الأمعاء الخاوية"، هو إسقاط قانون...

تسعي القوي الشبابية من التيار المدني للتسويق إلي أن سبب الإضراب عن الطعام في "معركة الأمعاء الخاوية"، هو إسقاط قانون التظاهر والإقرج عن المعتقلين فقط وليس إسقاط الإنقلاب العسكري.

وتستغل القوي المدنية تواجدها في مجال الإعلام والتسويق إلي قضايهم، حيث تؤكد في كل خبر ينشر عن المضريين عن الطعام داخل السجون أن الهدف من الإضراب إسقاط قانون التظاهر دون الإشارة إلي إسقاط النظام الذي يعد هدف معظم من هم داخل المعتقلات.

وأثار هذا التعامل من القوي المدنية غضب القوي الإسلامية ومعارضي الإنقلاب، مؤكدين أن أغلبية المضربين عن الطعام، وأغلبية المعتقليين ينتمون إلي التيار الإسلامي، ليس هدفهم إسقاط قانون التظاهر فقط، ولكن إسقاط الانقلاب بشكل كامل، مطالبين مؤيدي التيار المدني بعدم اختزال القضية في قانون التظاهر، وعدم استغلال التواجد الإعلامي في الترويج إلي أذلك.

وقال الناشط الحقوقي عمار مطاوع، إن الطيار المدني يستغل تفوقه الإعلامي، ويروج في الإعلام أن المعتقلين يضربون عن الطعام لإسقاط قانون التظاهر، وأن كل خبر ينشر عن إضراب المعتقلين يقولوا إنه بسبب المطالبة بإلغاء قانون التظاهر.

وأضاف: "هذا تصرف غير أخلاقي، لأن طلاب التيار الإسلامي محدش فيهم عامل إضراب عشان قانون التظاهر.. ولكن جميعهم  ضد الانقلاب العسكري علي حاكم مدني منتخب، وليس من المنطق ولا من الأخلاق اختزال مطلبهم في إلغاء قانون عبيط مالوش لازمة أصلا .. وحتي لو اتلغي مش هيأثر في حاجة من القمع".

وقال "مش معني إنكم اخترعتوا لنفسكم قضية وهيمة تمسكوا فيها إنكم تفرضوا القضية دي علي ناس مش مؤمنة بيها لمجرد إن معاكم أداة إعلامية قوية".

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي أسامة عبد الرحيم،:إن معظم المعتقلين من التيار الإسلامي والمضربين عن الطعام هدفهم واضح وهو إسقاط الإنقلاب، وأن محاولة القوي الثورية من التيار المدني أستغلال الإضارب في الترويج إلي أن هدفه إسقاط قانون التظاهر فقط وتجاهل العشرات من التيار الإسلامي المضربين عن الطعام يعتبر تصرف غير أخلاقي.

وأضاف أسامة أن إعلام الانقلاب تحريضي تضليلي يهدف إلى قلب الحقائق وخدمة أجندة العسكر، ولا أستطيع القول حتى الآن أن للثورة المصرية منابرها الإعلامية الشفافة التي تعبر عنها، حتي الإعلام الذي طلق علي نفسة ثوري له اجندته وتوجهه.

وأضاف أسامة أن إعلام القوي الثورية المدنية له أجندته وكل القنوات حتى التي تقف معنا موجهة بشئ أو بآخر، البعض يسترزق من وراء ما يسمى بالإعلام الثوري، أو ما نصفه بـ"السبوبة"، فقط حينما تولد للثورة دولة يولد بعدها الإعلام الحقيقي وليس قبلها.

وأختتم أسامة تصريحة قائلًا "لقد نجحت الثورة المصرية التي اندلعت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من يناير الماضي ، ليس فقط في كشف الغطاء عن "البالوعة" العميقة المسماة بدولة مبارك، بل نجحت أيضا في كشف الغطاء عن عورات الإعلام المسموع والمرئي".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023