أكد حمدين صباحي، إنه سيطعن علي نتائج انتخابات الرئاسة بسبب الانتهاكات العديدة التي ارتكبت في سياق الانتخابات، وأضاف صباحي: " كما أطالب بإعادة فرز الأصوات لحدوث انتهاكات تمثلت في تصويت المجندين في الانتخابات في مخالفة واضحة للقانون" .
كان هذا في انتخابات 2012 التي أشارت نتائجها لتقدم عن أول رئيس مدني منتخب لجمهورية مصر العربية، وهو الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين في ذلك الحين، والذي حصل علي المركز الأول من بين 13 مرشحاً علي منصب الرئاسة، في انتخابات فتح المجال لكل المنظمات والدول بمراقبتها دون استثناء، وشهد القاصي والداني بنزاهتها .
حمدين صباحي، عضو جبهة الانقاذ، والمحسوب علي التيار اليساري، الذي بدا أسداً على الإخوان في كل الجولات والاستحقاقات الانتخابية، متهماً إياهم بتزوير انتخابات لم يشرفوا عليها ولم يشاركوا في الإعداد لها ولم تحشد وسائل الإعلام لمنافسيهم فيها، بدا كالنعامة في انتخابات العسكر 2014 معترفاً بنتيجة الانتخابات أمام مرشح المجلس العسكري، وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، رغم ما شابها من "عدم نزاهة وتحيز"، واضطراره لسحب مندوبيه من مراكز الاقتراع، حرصا عليهم، و"استبداد من أداروا العملية الانتخابية"، هكذا رأي صباحي في "خطاب الاعتراف بالهزيمة".
واكتفي صباحي الذي كان أكد معارضي ترشحة، أنه فقط يضفي مشهداً جمالياً ويؤدي دور "الكومبارس" في مسرحية تنصيب هزلية، بالإشارة في خطابه الذي ألقاه وسط حشد من أنصاره، ولم تبد علامات الهزيمة أو الانكسار عليه، اكتفي بالقول: إن "مصر كانت تستحق انتخابات أفضل من تلك التي جرت عقب ثورتها العظيمة في 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيه" على حد تعبيره !.
