كشفت مصادر صحفية، أن حكومة الانقلاب قررت تطبيق الزيادات الجديدة فى أسعار البنزين والسولار اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بحيث سيتم تحريك سعر بنزين 80 من 90 قرشًا إلى 140 قرشًا للتر، كما ستتم زيادة سعر بنزين 92 بقيمة 50 قرشًا للتر ليصل إلى 235 قرشًا للتر، مقابل 185 قرشًا حاليًا، أي بزيادة 10 جنيهات للصفيحة الواحدة لكلا النوعين.
وقال مسؤول حكومي، إن الخطة تتضمن أيضا زيادة سعر السولار بقيمة 40 قرشًا ليصل سعره إلى 150 قرشًا بدلًا من 110 قروش حاليًا، مضيفًا أن الحكومة قررت تحريك أسعار المنتجات البترولية دفعة واحدة، خاصة أن زيادة سعر منتج دون الآخر يسهم في زيادة الطلب عليه.
وأضاف المسؤول، أن هناك زيادة في السحب على المنتجات البترولية طوال الأيام الماضية بنسبة 25%، مشيرًا إلى أن السوق مهيأة بالفعل لتقبل الزيادة الجديدة، خاصة أن استمرار الدعم بصورته الحالية يمثل كارثة للاقتصاد القومي.
وحذر المسؤول من التراجع عن تطبيق الزيادات الجديدة في الموعد المذكور كما حدث مسبقًا، مطالبًا الحكومة بـ"الصمود في وجه أي انتقادات خاصة أنه بمثابة علاج لمرض مزمن اسمه الدعم"، على حد قوله.
وشهدت أغلب المحطات زحامًا شديدًا، مساء الخميس والجمعة، من جانب المواطنين لتزويد سياراتهم بالوقود، خاصة في ظل امتناع عدد من المحطات عن البيع.
وقد أثارت هذه الزيادة استياء المواطنين، حيث يقول "أحمد سليمان"، سائق تاكسي: "الحياة أصبحت لا تطاق، غلو الأسعار في كل شيء أكل شرب سكن فواتير ياميش، حتى البنزين هيزودوا"، مضيفًا: "هو احنا نزلنا ضد مرسي ليه؟1 مفيش حاجة جدت، وكل لما نتكلم يقولوا بنحارب الإرهاب".
وتعليقًا على هذا القرار، أكدت الناشطة القبطية "سيرين سامح"، القيادية بحركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، أن "السيسي فشل فشلاً ذريعًا منذ اليوم الأول في الرئاسة، لأنها رئاسة "مفيش ومعنديش"".
وأضافت "سامح" في تصريحات خاصة لـ"رصد"، قولها: "الانقلاب سيسقط من نفس الكأس الذي انقلب به على الرئيس المنتخب محمد مرسي، والشعب سيثور ضد حكم العسكر الذي لن يأتي من ورائه إلا الخراب والدمار".
ودعت الناشطة القبطية، الشعب المصري، إلى الاحتشاد في الميادين في ذكرى الانقلاب العسكري؛ لمناهضة حكم قائده عبد الفتاح السيسي.
