صرح وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، بأن القطاع المصرفي العربي يعد الأكثر جاهزية وحيوية في الاقتصاديات العربية، ويكون منظومة قوية مستقرة ومتماسكة لديها القدرة على مواكبة التطورات الدولية والتغيرات والتحولات الإقليمية.
وتوقع فتوح -في تصريحات صحفية- أن تحقق المصارف العربية نموا في صافى الأرباح قد يصل إلى 40 مليار دولار، مع توقع نمو أرباح بنسبة 10% للمصارف العربية عموماً، ونسبة 15% للمصارف الخليجية.
وأضاف فتوح ان إجمالي موجودات المصارف العربية ارتفع من 2.6 تريليون دولار عام 2012، إلى 3 تريليون دولار عام 2013، كما ارتفعت نسب نمو الأرباح لتصل إلى ما يقارب الـ 20% خلال العام الماضي، وذلك على الرغم من الاضطرابات السياسية والأمنية في مناطق عدة بالمنطقة، إلا أن وضع المصارف يعتبر جيد جدا.
وأوضح أنه على الرغم من خسائر الدول العربية التي قدرت بنحو 400 مليار دولار جراء الأزمة العالمية في 2008، إلا أن المصارف العربية استطاعت تجاوز التداعيات السلبية الناتجة عن هذه الأزمة التي أدت إلى تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي وتفاهم أزمة الديون السيادية الأوروبية، وحققت معدلات نمو وأداء جيدة بلغت 8%.
كما ارتفعت الودائع من 5.1 إلى 7.1 تريليون دولار نهاية العام الماضي، مضيفا إن قوة القطاع المصرفي تبرز من خلال الدور المحوري الذي يلعبه في تنمية الاقتصاد العربي، بتمويله قطاع الأعمال والتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم للأفراد لتلبية الاحتياجات المختلفة، وهو يضم أكثر من 430 مؤسسة مصرفية تدير أموالا قاربت ثلاثة تريليونان دولار كأصول، بينما قاربت حقوق الملكية الـ 300 مليار دولار.
وتوقع فتوح أن تحقق المصارف العربية نموا في صافي الأرباح خلال العام الحالي قد يصل إلى 40 مليار دولار، مع توقع نمو أرباح بنسبة 10% للمصارف العربية عموما، ونسبة 15% للمصارف الخليجية.
وقال إن هناك أموالا خارجية تدعم أداء المصارف العربية، فالمصارف اللبنانية لديها ودائع تقدر بحوالي 140 مليار دولار من الودائع التي تأتي من اللبنانيين الموجودين خارج العالم العربي، وهذا دليل على ثقتهم بالقطاع المصرفي اللبناني.