قال عدد من خبراء الإعلام والصحفيين إن أغلب إعلامي مصر، رموز تحريضية، خاصة كل من الإعلاميين لميس الحديدى ومنى الشاذلى وعمرو أديب وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشى وخيرى رمضان وعادل حمودة ومحمود سعد .
وأكد عدد من السياسينن أن الإعلام المصري أصبح أكثر إجراماً خاصة مع سياستة التحريضية ضد المعارضين للإنقلاب وبحق المتظاهرين في الشوارع ولا يتميز بأي مهنية أو حياد إعلامي .
واتهم الإعلامي أحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصى بالقاهرة، والمعتقل، الإعلاميين والصحفيين المحسوبين علي الانقلاب العسكري ، بممارسة إقصاء وإرهاب فكري لايقل خطورة عن الإرهاب المسلح ، مؤكدا أن كلاهما مرفوض من البداية حتي النهاية .
وأضاف في رسالة من محبسه : "ما يقوم به عدد من الصحفيين والإعلاميين إنما هو حرق للوطن لا يقل عن العمليات الإرهابية والبلطجة المرفوضة ضد المصريين سواء كانوا مؤيدين أو معارضين فهذا الفجور فى الخصومة سوف يكون له نتائج خطيرة على البنية المجتمعية فى الشارع المصرى بدأنا نشعر بها الآن "
وقال بلال سيد بلال، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن إعلاميو الانقلاب العسكري أكثر إجراما من مرتكبي المجازر والمذابح بحق المتظاهرين والمعتصمين من أنصار الشرعية.
وأشار، عبر موقع "فيس بوك"، إلى أن استمرار الإعلام المصري بهذا الشكل غير المهني سيظل خطرا علي المجتمع بصرف النظر عن الأزمة الحالية.
وأضاف:"لن تجدوا في إعلام وقنوات الانقلاب تلك الأيام سوى من يدعو للكراهية ويحلل الدماء ويبرر الفاشية ويروج للعنصرية، وطبعا قبل كل ذلك يجب أن يكون مطيعا للعسكري الذي يقف علي باب القناة" وتابع: "لن تجدوا رأيا ورأيا آخر، أو حوارات للتفاهم والنقاش الموضوعي، بل توجيها واضحا منظما، وبكل بجاحة يتحدثون عن ميثاق "الشرف" الإعلامي وعن المهنية، وكأن هناك معان جديدة للشرف تستبيح الكذب والتلفيق والتحريض.
كما قالت قناة الجزيرة أن بعض إعلامي مصر وعلى رأسهم لميس الحديدى ومنى الشاذلى وعمرو أديب وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشى وخيرى رمضان، يفجرون في الخصومة و قاموا بتفتيت البلاد بعد دعوتهم للتخلص من نظام الرئيس محمد مرسي مشيرة إلى أن البعض منهم مازال يعمل لصالح المخاوع حسني مبارك.
واكد الكاتب الصحفي سليم عزوز سليم عزوز أن إعلاميو الانقلاب يحاربون كل من رفض بيادة العسكر، مستنكراً ما يشنه الإعلام الانقلابي في مصر على شيوخ ورموز مصر في الخارج بهدف تشويه صورتهم نظرًا لرفضهم الانقلاب العسكري وتأييدهم للدكتور محمد مرسي. وقال عبر "فيس بوك" إن إعلام الثورة المضادة يعيش في رغد، وينسى الشهداء ،حسنًا إنكم اعترفتم بأنهم شهداء.
هاجم الإعلامي عزام التميمى الانقلابيين والإعلاميين المساندين للانقلاب فى مصر ، مؤكدا أنهم يقدمون نماذج فى غاية الجهل والحماقة ، وأنه مشفق على الشعب المصرى من ذلك.
وقال التميمى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كم أشفق على شعب مصر مما يساء له صبح مساء على أيدي الانقلابيين ومن يساندهم من "إعلاميين" الذين يقدمون نماذج في غاية الجهل والحماقة والسفاهة والدناءة".
