شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خالد صالح.. فاضح “الفوضى”

خالد صالح.. فاضح “الفوضى”
"هي فوضى" أحد علامات السينما المصرية، وكان فيلم انطلاقة كبرى للفنان الراحل، خالد صالح، الذي توفي، اليوم، عن عمرٍ...

"هي فوضى" أحد علامات السينما المصرية، وكان فيلم انطلاقة كبرى للفنان الراحل، خالد صالح، الذي توفي، اليوم، عن عمرٍ يناهز الـ 50 عامًا، حيث أشاد جميع النقاد بأدائه في تجسيد شخصية أمين الشرطة "حاتم"،  لتستقبل بعدها السينما المصرية أحد أعظم أبطالها خلال الخمس سنوات الماضية.

 

وتوفي "صالح" بعد إجرائه لعمليه قلبٍ مفتوح، بمؤسسة القلب التابعة للدكتور مجدي يعقوب في محافظة أسوان، أمس، بعد أن عانى خلال شهر رمضان الماضي، من آلامٍ بالقلب، حينما كان يصور مسلسل "حلاوة الروح"، بصحبة المخرج شوقي الماجري، ولكنه قرر تأجيل العملية، ليجريها خلال الأيام الماضية، بعدما سافر إلى أسوان قبلها من أجل إجراء الفحوصات الطبية الأخيرة.

 

وطالما جسد صالح شخصيات تعالج المشكلات الاجتماعية، والسياسية, وتفضح الفساد، والفوضى في مصر قبل وبعد ثورة 25 يناير، ومن أهم أعماله التي أظهر فيها فساد النظام في مصر "تيتو"،"هي فوضى"،"عمارة يعقوبيان"، "فبراير الأسود".

 

هي فوضى 2008

تدور أحداث الفيلم في زمن ما قبل الثورة، ليروي قصة تدور بشكل أساسي حول شخصية واحدة، كما يبرز الفيلم الفساد المتجسد في القمع المباشر والرشوة والمحسوبية وتزوير الانتخابات والسيطرة الغاشمة للسلطة والكبت الجنسي.

 

كما يبرز الفيلم نوعًا من المقاومة، وصولاً إلى ثورة جماعية في النهاية. يجسد الفيلم نموذج واقعى – ومؤسف في ذات الوقت- لجبروت السلطة، وبلوغها أقصى درجات القهر والطغيان، وذلك من خلال شخصية "حاتم" أمين الشرطة، وهي شخصية الفيلم المحورية، والذي أدى دوره "خالد صالح"، الذي يستغل منصبه أسوأ استغلال؛ لتحقيق مآربه ومصالحه الشخصية، حيث يتمكن حاتم من امتلاك كل ما يشتهيه، وتنتهى الأحداث بالثورة الجماعية ضد أمين الشرطة، الذي يمثل رمز الفساد في الدولة.

 

تيتو 2004

الضابط المستغل لمعلوماته في صالحه، فيجند أحد خريجي الأحداث للعمل تحت يده؛ بغية الحصول على الأموال، هذا باختصار الدور الذي قدمه خالد صالح في الفيلم، وربما قدم غيره نفس الخط الدرامي في أفلام أخرى، لكن تبقى بصمة الراحل به في جملته الشهيرة "أنا بابا يالا".

 

عمارة يعقوبيان 2006

قدم خالد صالح من خلاله دور المسئول الحكومي الكبير بالحزب الحاكم.

 

فبراير الأسود 2012

في البداية هوجم على عنوان الفيلم؛ لأن تقديمه جاء بعد تنحي الرئيس محمد حسني مبارك في فبراير 2011، وظن الكثيرون أنه يقصد بذلك أنه ضد ثورة يناير، واستلزم الأمر أن يذكرهم بتواجده معهم في ميدان التحرير.

 

قدم الفيلم ملخص سريع لما مرت به مصر طوال فترة طويلة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023