طالبت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، بإدارة النقابة بشكل حقيقي من مقرها بشارع عبد الخالق ثروت، بدلا من إدارتها من شارع الشيخ ريحان وكوبري القبة، وإعلاء مصالح الجماعة الصحفية فوق الجماعة العسكرية القاطنة بقصر الإتحادية، والتحرك الجاد لإتخاذ قرارات حقيقة تمس مصالح الجماعة الصحفية وحقوقها، وإنقاذ الصحفيين المعتقلين، والقصاص لشهداء الصحافة.
ورحبت الحركة فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بالناشط علاء عبدالفتاح، وبكل ثوار يناير من مختلف التيارات في نقابة الصحفيين، وأعلنت رفضها الكامل لقرار ضياء رشوان بمنعه من دخول النقابة.
وأكدت الحركة، أن نقابة الصحفيين ليست ولن تكون محاكم تفتيش، حتى يتخذ النقيب قرارًا كذلك، في "سابقة مؤسفة في تاريخ النقابة، وستظل نقابة الرأي والرأي الآخر".
وأشارت الحركة إلى أنه، "إذا كان النقد اللاذع لقائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أغضب ضياء رشوان، فهل القرار القادم هو حرق مؤلفات وأشعار الفاجومي أحمد فؤاد نجم، وتحريم غناء الشيخ إمام في النقابة؟ ولماذا لم يتخذ موقفًا مهنيًا من برامج السب والقذف على الهواء مباشرة، التي وصلت لسب الدين والمعارضين والثوار، وفبركة الاتهامات المشينة بحق رافضي الانقلاب العسكري والثورة المضادة".