تراجع المعدن الأصفر، اليوم، ليواصل خسائره مقتربًا من أقل مستوى له في تسعة أشهر، ويبدو أنه سينزل دون مستوى 1200 دولار للأوقية، بسبب قوة الدولار، ونقص الدعم من الصين أكبر مشتر للمعدن النفيس.
وانطفأ بريق المعادن الأخرى، مع بلوغ الدولار أعلى ذروة له في أربع سنوات أمام سلة من العملات، كما نزل البلاتين لأقل سعر في خمس سنوات، بينما واصلت الفضة خسائرها الحادة، التي تكبدتها ليل الثلاثاء، لتسجل أدنى مستوى منذ مارس 2010.
ومن شأن قوة العملة الأمريكية، أن تزيد تكلفة المعادن النفيسة المقومة بالدولار بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وأضرت المخاوف من رفع أسعار الفائدة الأمريكية بالذهب غير المدر للفائدة.
وهبط السعر الفوري للذهب 0.2 بالمئة إلى 1205.90 دولار للأوقية، منخفضًا للجلسة الرابعة على التوالي، وكان الذهب نزل إلى 1204.40 دولار في الجلسة السابقة في أقل مستوى له منذ أوائل يناير.
وخسر الذهب ستة بالمئة من قيمته في سبتمبر، في أكبر خسارة شهرية منذ يونيو 2013، وسجل أول خسارة فصلية للعام، كما نزل البلاتين أكثر من واحد بالمئة إلى 1272.60 دولار للأوقية، مسجلًا أقل سعر منذ أكتوبر 2009.
واستقرت الفضة قرب أدنى سعر في أربع سنوات ونصف عند 16.83 دولار، وانخفض البلاديوم 0.01 بالمئة ليسجل 769 دولارًا للأوقية.
وكان الذهب حقق أمس، استقرارًا فوق أقل سعر في تسعة أشهر، مع استمرار اضطراب الأسهم الأسيوية، بينما اتجهت الفضة إلى التراجع للشهر الثالث أمس، في حين تراجع البلاتين حيث اقترب أمس من أسوأ انخفاض شهري له منذ يونيو 2013، بتراجع نسبته حوالي ثمانية بالمئة، وكان البلاديوم هو الخاسر الأكبر بانخفاضه 12 بالمئة، وهو أسوأ أداء له في ثلاث سنوات.
