أثارت المكالمة الهاتفية التى أجراها المخلوع حسنى مبارك، من مستشفى المعادى العسكرى، مع أشرف السعد، رجل الأعمال الموجود بلندن، التى أعلن الأخير تفاصيلها فى وسائل الإعلام، حالة من الجدل حول قانونية وجود هواتف محمولة بحوزة المسجونين، خاصة أن مبارك يقضى فترة عقوبة السجن 3 سنوات فى قضية "القصور الرئاسية".
وقال طارق العوضى، بحسب جريدة "الوطن"، مدير مركز "دعم دولة القانون" إن المخلوع لم يودع السجن يوماً، بحجة أنه مريض، بينما يتعرض الثوار أمثال أحمد دومة للموت داخل السجون.
وأضاف ياسر سيد أحمد، محامٍ عن أسر شهداء ثورة يناير، فى "قضية القرن" إن إجراء المكالمة من السجن معناه أن حبسه ديكور وضحك على الذقون واستغفال للشعب.
بدوره أكد الفقيه الدستورى والقانونى الدكتور شوقى السيد، أنه "إذا ثبت صحة إجراء المكالمة، فإنها مخالفة للوائح السجون، وليست جريمة".