فور انتشار فيديو منسوب للجيش المصري، ويظهر فيه قوات الجيش وهي تقوم بتعذيب أثنين من المواطنين السيناوين، ما أثار الرأي العام، أكدت الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة سي بي سي، أن القوات المسلحة أكدت أن الفيديو، المنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي والمنسوب لعدد من ضباط الجيش الذين يعذبون، مواطنين من سيناء، مفبرك وغير حقيقي، رغم أن الصورة واضحة ويظهر في الفيديو عدد كبير من الجنود ومدرعات الجيش المصري.
وأوضح هشام سويلم الصحفي بشمال سيناء في مداخلة هاتفية مع الحديدي، أن موقع فلسطين أونلاين، التابع لحركة حماس، هو المسئول عن نشر الفيديو، مشيراً إلى أنه لا توجد أي آليات عسكرية موجودة في الفيديو.
وأضافت الحديدي أن الشائعات ستأكل هذه البلد، الجيش عنده عقيدة وإيمان، وعلى استعداد للموت في سبيل أنه لا يضرب العدو في منزل به نساء وأطفال.
وسارعت مصادر عسكرية بالجيش المصري، وإعلاميين مصريين بنفي الفيديو واتهموا جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف ورائه.
ومن جانبه قال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، أن المخابرات بسرعة تحاول تجميل الوجه الدموي القبيح وتطلق عناصرها في منابر المخابرات المعتمدة لكي ينفوا جريمة تعذيب أهلنا في سيناء.
وأضاف أبو خليل في تدوينة له علي"فيس بوك" أن "الفيديو واضح جيدا في مدرعة واقفة أثناء جلد المواطن السيناوي علي ظهره ..كذلك راجع الصور التي نشرتها ويظهر فيها عناصر مليشيات السيسي وهم في مهمات قتالية بالشبشب وليس في وحدتهم بيتسلوا علي شباب أعزل".
وأوضح أبو خليل "قم راجع صفحة المتحدث العسكري يوم 10 أكتوبر لتعلم أن الشابين السيناويين يوسف وأحمد تم تصفيتهم بعد التعذيب تحت دعوي أنهم تكفيريين ماتوا في اشتباكات".
ومن جانبه قال الناشط مينا منسي أنه من 3 سنوات، اعترف المجلس العسكري في مؤتمر صحفي بتعرية البنت "أم عباية " في ميدان التحرير وعد بالتحقيق في الواقعة " و رغم اعتراف المجلس العسكري بحادث التعرية على أيد رجال الجيش على لسان اللواء عادل عمارة في مؤتمر صحفي مصور و موجود على اليوتيوب خرج علينا مؤيدين الحُكم العسكري يؤكدوا أن الفيديو مفبرك و الجيش لم يعري البنت و بعضهم جمح خياله العلمي إن احمد دومة استنسخ من نفسه كتيبة جيش و هو اللي قلعها بعد ما بأة احمد دومة كتير".
وأضاف مينا "مش مستغرب ان في ناس بتقول فيديو تعذيب الجيش لــ 2 سيناوية مفبرك رغم ان فيديو سينا ظاهر فيه مجندين بلبس الجيش "الجديد" و سلاح الجيش و عربية للجيش في اخر مشهد و مع ذلك الناس بتقول مفبرك … يا اخي دة لو مفبرك المفروض تطالب تحقيق ازاي في ناس مش من الجيش لابسين لبس الجيش الجديد .. ولا انا بقول حاجة غلط؟".
وتابع مينا "يا ريت حد من بتوع الفيديو "مفبرك" يسأل نفسه "لو عنده ضمير يعني" هو ليه الصحفي بجريدة المصري اليوم أحمد ابو دراع اللي كان مسؤول عن تغطية الأحداث في سيناء مرمي في السجن الحربي و عملوله قائمة تهم لا حصر لها عشان قال اللي بيحصل في سينا للبدو … و كفاية كدب على نفسكم".
وأكد مينا أن ما يحدث في الفيديو يحدث منذ شهور ورغم ذلك تتكرر العمليات الإرهابية و يزيد أنصار "أنصار بيت المقدس" من البدو الذين ينكل بهم عاطل على باطل عشان الباشا ابو دبورة يقول للباشا اللي فوقيه تمام يا فندم قبضنا على جهاديين و قتلنا تكفيريين و كله تحت السيطرة و ينشر المتحدث العسكري صور جثث رغم ان دة عمره ما كان اخلاق الجيوش النظامية العريقة".
