شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون: اقتحام الانقلاب للقرى المعارضة “إبادة جماعية”

سياسيون: اقتحام الانقلاب للقرى المعارضة “إبادة جماعية”
أكد سياسيون ونشطاء أن الانقلاب العسكري لا زال يراهن على الحل الأمني ويصر علي أتباع سياسة اقتحام المدن والقرى...


أكد سياسيون ونشطاء أن الانقلاب العسكري لا زال يراهن على الحل الأمني ويصر علي أتباع سياسة اقتحام المدن والقرى المعارضة للانقلاب، في مشهد يشبه كثيرًا ما كان يتبعه الشيعة مع السنة في قري العراق السنية من اقتحام لمدنهم وقتل والتنكيل بأهالي القرية.

 

 وقد حدث ذلك في مصر لأكثر من مدينة وقرية كان أخرهم قرية الميمون ببني سويف المعروفة بمعارضتها للانقلاب العسكري، أيضا ما يحدث لأهالي سيناء من تهجير وقتل واعتقال، وكما حدث قبل ذلك لقري كرداسة وناهيا ودلجا والعديد من المدن والقرى المصرية.

 

الدكتورة شيماء بهاء -الباحثة في الشئون السياسية- ترى أن اقتحام قوات أمن الانقلاب لقرية الميمون في بني سويف، واستشهاد أحد أبنائها، ناهيك عن المداهمات والاعتقال العشوائي، لا يكشف فقط عن حجم دموية ووحشية هذا النظام الانقلابي في مواجهة معارضيه، وإنما يكشف أيضاً حجم عنصرية هذا الانقلاب الدموي.

 

وأكدت بهاء في تصريحات صحفية أن قرية الميمون لم تكن هي القرية الأولى التي تتعرض لهذه الهجمات الوحشية بسبب بسالة أهلها وإصرارهم على مناهضة الانقلاب، وإنما سبقتها من قبل قرية دلجا وكرداسة وغيرها من القرى المصرية التى استطاعت أن تهز ببسالتها أركان هذا الانقلاب الهش.

 

وأضافت: هذه الممارسات تؤكد أن سلطات الانقلاب تقود حرب إبادة جماعية، لافتة إلى هذه الهجمات تأتى بالتزامن مع ما يحدث لأهالى سيناء، وما يعانيه أهلها من انتهاكات كبرى لا يستثنى منها النساء ولا الأطفال.

 

واستنكر الدكتور حسام عقل -رئيس المكتب السياسي لحزب البديل الحضاري- الهجوم الذي شنته قوات أمن الانقلاب على قرية الميمون ببني سويف صباح أمس، والذي أسفر عن مقتل أحد شباب القرية.

 

وقال عقل في تصريحات صحفية إن إصرار الانقلاب على منهج القمع في مواجهة المعارضة واستمراره في الاعتماد على الحل الأمني كخيار وحيد للمواجهة من شأنه أن يعزز حالة الاحتقان المجتمعي، بما ينذر بخطر كبير تعجز كل حلول الانقلاب الأمنية في مواجهته فيما بعد.

 

وأكد عقل أن وحشية الهجوم على القرى والمناطق المعروفة بعدائها للانقلاب العسكري تؤكد حجم ما يعانيه الانقلاب من ضعف شديد تسبب في فشله على كافة الأصعدة في الداخل والخارج.

 

وأشار إلى أن ذلك بمثابة استمرار لمنهج إرهاب وتخويف معارضي الانقلاب بهدف إخماد حراكهم الثوري والذي يزاد زخمًا بمرور الوقت، لافتًا إلى أن جميع هذه الممارسات الإرهابية لن تفت في عضد معارضي الانقلاب، ولن تثنيهم عن مواصلة حراكهم حتى إسقاط الانقلاب.

 

ومن جانبه أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بياناَ أدان فيه جريمة اقتحام قرية "الميمون" في محافظة بني سويف.

 

وحمل التحالف قادة الانقلاب العسكري توابع الاقتحامات الإجرامية للقرى الرافضة للانقلاب، وآخرها قرية الميمون الباسلة في محافظة بني سويف اليوم، ما أدى إلى استشهاد أحد أبنائها الأبطال وإصابة البعض، في استمرار لغياب العقل وتصعيد إرهاب الانقلاب.

 

 وتقدم التحالف بخالص العزاء إلى ذوي الشهداء الأبرار، مؤكداً أن إراقة الدم المصري وتصعيد القمع في كل مكان سواء بالقرى أو الجامعات أو الميادين أو غيرهم يشعل الغضب الشعبي .

 

 كما أكد التحالف أن صمود المصريين ومقاومتهم للظلم في تصاعد ولن يفت في عضدهم مثل تلك الجرائم الانقلابية الجبانة التي تعبر عن فشل ذريع ، ولن توفر أي إفلات من العدالة أو استقرار زائف للمتهمين بجرائم الإبادة البشرية والفساد والخيانة العظمي.

 

وشدد على أن الانقلاب يفتح على نفسه كل الجبهات في نفس الوقت، وبات خطراً على الأمن القومي لمصر، قائلاً:" وهذا هو ما يتطلب تضافر الجهود لإسقاط الانقلاب وما ترتب عليه من اتفاقات وإجراءات ونصرة كافة الحقوق وتصحيح المسار ".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023