واصلت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة هجماتها على محافظة البيضا بوسط اليمن، واشتبكت خلالها مع القوات الحكومية وتمكنت من الاستيلاء على قاعدة عسكرية فى منطقة "ال عيسى" الواقعة على بعد 180 كم جنوب شرق العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان إن "مواجهات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تدور بين عناصر القاعدة وقوات الأمن المركزي.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل جندى وإصابة أخر، قبل أن تصل قوات الحرس الجمهورى الى المنطقة لمحاولة اخلاء المسلحين .
من جهته استنكر محافظ البيضاء العميد محمد ناصر العامرى الهجمات – التى وصفها بالإرهابية – على مدينة البيضا قائلا "لابد من تكامل الجهود الرسمية والشعبية لمحاصرة تداعيات مخاطر الأفكار المتطرفة لتنظيم القاعدة".
وأكد على ضرورة استلهام الجميع لروح المسئولية الملقاة علي عواتق الجميع والعمل المشترك لكل ما من شأنه خدمة أمن وإستقرار المحافظة والحفاظ على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
استخفاف
وعلى صعيد أخر وفى اول رد فعل رسمى من قبل الولايات المتحدة الامريكية قالت هيلارى كلينتون ان الهجوم يعكس استخفاف تنظيم القاعدة بالارواح البشرية.
وأكدت كلينتون أن بلادها ستواصل العمل مع الرئيس اليمني عبد الهادى مشددة على الدعم الكامل له وللشعب اليمني .
فيما اكد الرئيس عبد الربه عبد الهادى منصور فى وقت سابق ان حكومته عازمة على مواجهة الارهاب التى تسببه القاعدة وستلاحقهم حتى اخر مخابئهم
يذكر ان هذه الهجمة ضمن سلسلة هجمات متواصلة للقاعدة فى ابين بجنوب اليمن و البيضاء بوسط اليمن التى استمرت لاكثر من اسبوع وقتل على اثرها 185 جندى من الجيش اليمنى وتستمر الاعداد فى تزايد .
