انتظرتٌ كثيرًا قبل أن أقول رأيًا فى المدير الفنى للأهلى جاريدو لأن الرجل لم يأخذ فرصته جيدًا.
أما وإنه قد لعب الأهلى تحت قيادته عدة مباريات متتالية فى الدوري فإنه من الجائز فنيًا أن نحكم على قدراته الفنية حكما مبدئيًا، لأنه من وجهة نظرى ليس من العدل أن نحكم على أى مدير فنى قبل أن يلعب الفريق تحت قيادته على الأقل عشر مباريات فى بطولة واحدة.
وهنا السؤال لماذا بطولة واحدة ؟
لأنه كما فى حالة الأهلى كان جاريدو مشغولًا ببطولة الكونفدرالية وكانت البطولة الأهم بالنسبة له فى الوقت الحاضر، والأهم من هذا أنه كان يركز حتى فى المباريات التى يلعبها فى الدوري على مجموعة اللاعبيين المقيدين فى القائمة الإفريقية، فكان يشارك فى مباريات الدوري لاعبيين غير من يشراكهم فى المباريات الأفريقية.
ونأتى لمباراة الاتحاد السكندري.
وهناك عدة أسئلة
1-لماذا يصر جاريدو على إشراك حسام غالى وهو دون المستوى؟
هل تعلم أن حسام غالى كان أكثر لاعبي الأهلى فقدانًا للكرة خلال المباراة 24 مرة فقد خلالها قائد الفريق الكرة أو خرجت خاطئة من قدمه.
2- أين صبري رحيل الظهير الأيسر هل هى خلافات تؤدي الى عدم لعب.
3- ألا يعلم جاريدو انه من أساسيات الكرة تثبيت التشكيل وخصوصًا فى الخطوط الخلفية للتجانس الذى يحدث بين اللاعبيين.
4- هل تعلم عزيزي القاريء أن هناك سبعة لاعبيين مختلفين بين قائمة المباراة الماضية ومباراة الاتحاد.
ومما يجب قوله أن كارلوس جاريدو قال فى تصريحاتٍ بعد المباراة إنه يتحمل جزء من الهزيمة وإن اللاعبيين لم ينفذو التعليمات الدفاعية !!
و قال أيضًا سنبدأ الأستعداد من الغد على محاولة علاج أوجه القصور لدى الفريق.
وفى النهاية يجب أن يعلم جاريدو أن الأضواء ستسلط عليه وبشدة وأن الإنتقادات ستوجه إليه وبعنف، ربما لإسقاطه أو تحديدًا محاولة إسقاط الأهلى أو لمحاولات تعديل الوضع الفنى السيىء الذى يواجهه الأهلى والذى يجب أن نعترف به،
ولا يجب أن ننسى أن رئيس النادى الأهلى قال أنه تم اختيار جاريدو من بين 45 سيرة ذاتية لمدربين أجانب.
