اعتقلت قوات أمن الانقلاب الطفل "خالد البلتاجى" نجل الدكتور محمد البلتاجي المعتقل بسجن طرة، فجر اليوم، من منزله.
وينضم خالد البلتاجي إلى شقيقه أنس ووالده في سجون عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى شقيقته "أسماء"التي قتلتها ميليشيات السيسي في فض رابعة، وأخيه عمار -الشقيق الأكبر- المطارد من قبل أمن الانقلاب.
وقال عمار البلتاجي:" إن حملة أمنية كبيرة اقتحمت شقة الأسرة، وقامت بتفتيشها بطريقة غير طبيعية، واعتقلت أخيه خالد".
وأضاف عمار: "أنه لا يعلم الأسباب التي دفعت قوات الأمن لاعتقال شقيقه، مرجحًا اقتراب الذكرى الرابعة من ثورة يناير، والدعوات المنادية بالتظاهر في ذلك اليوم" .
مشيرًا إلى "أن شقيقه خالد 16 عامًا واقتياده الى مكان غير معلوم".
وأضاف "عمار ": " إن حملة أمنية كبيرة تقدر بـ 7أو 8 سيارات، حاصرت محيط منزل الأسرة، وقامت باقتحام المنزل في الـ3 قجر اليوم،واحتجزوا والدتي بغرفتها ومنعوها من الخروج".
و حققوا مع خالد داخل الشقة، عن أمور تتعلق بالمظاهرات، ثم أخذوه إلى مكان مجهول، وما زلنا نبحث عنه حتى الآن.
يأتي ذلك في وقت تحتجز فيه قوات الأمن الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني والبرلماني السابق، على خلفية عدة قضايا تخطت الـ35 قضية، كما تعتقل نجله أنس على خلفية اتهامه بالتحريض على قوات الأمن.
وندد نشطاء عبر "فيس بوك" باعتقال خالد البلتاجي حيث قالت رحاب مصطفى : "صبرا آل البلتاجي، أناس ان شاء الله يحبهم الله ورسوله".
أما الناشط يحيي الهواري قال عبر "الفيس بوك" : "اعتقلوا طفل حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقال الناشط خالد السيد : "أسرة البلتاجي بين والد معتقل ويحاكم في أكثر من 35 قضية باطلة ،وزوجة مكلومة على بنتها الشهيدة وزوجها المعتقل وابنائها المطاردين، الأبناء يتناوبون السجون والتهجير".
بينما علق ربيع شحات عبر "الفيس بوك" قائلاً "نظام مفيهوش راجل" .