قالت أورلا جويرين، مراسلة "بي بي سي" في القاهرة، إن أفرادًا من الشرطة يرتدون ملابس مدنية طالبوها هي وفريق العمل بأنهم إذا لم يتوقفوا عن التصوير فسوف يقومون بإطلاق النيران عليهم، وذلك خلال بحث الشرطة عن متظاهري جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة عين شمس.
جاء تصريح أورلا عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر، باللغة الإنجليزية.
فيما توالت التعليقات على التدوينة لها من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التي هاجمت رواية الصحفية ووصلت إلى حد التشكيك فيقول أحدهم: "المفروض مش يحذركم يضربكم بالرصاص فورًا اللعنة عليكم جميعًا".
وقال آخر: "دي مراسلة بي بي سي في القاهرة بتقول إن ظابط شرطة بلبس مدني قالها لو مبطلتوش تصوير هنموتكم وانتي عرفت منين إنه ظابط إيه الفيلم ده ؟! ".
وعلقت أخرى :كيف علمتِ أنه ضابط بملابس مدنية هل طالبتيه ببطاقته الشخصية.
وغرد حلمي العصار قائلا: "الشرطة حاولت إنها تحذر الصحفية عشان ماتروحشي دماءها مع الأبرياء هدر، لكنها استغلت هذا التحذير لتشويه سمعة الداخلية".
بينما أضاف أحمد مطاوع -موجهًا كلامه لها -:" لماذا لا تعودي إلى وطنك وتتركي المصريين مع شرطتهم بمفردهم؟! ".
فيما كانت هناك حالة أخرى من التعليقات، أيدت رواية الصحفية فقال لها أحد مغردي "تويتر ":تجاهلي التعليقات الغبية، وأنتِ على الأرض وأنتِ تعرفين ما يحدث حقًا. هذا هو عملك ".
وقال أسامة أدهم: "ردًا على كل المشككين في رواية هذه الصحفية، فلندع الصور والفيديوهات التي صورت ما يحدث اليوم تثبت إن كانت ما قالته هذه الصحفية كذبًا أم حقيقة ".
وأضاف آخر "أنا مندهش من مدى تعليق الكثير من أنصار عامة السيسي، كما لو كان قديسًا لا يصدر عنه الخطأ ".
وغرد مستخدم آخر معلقًا "هذه هي الحرية في مصر ".
