تحدثت صحيفة التايمز البريطانية عن توقيع اتفاق بقيمة 5.2 مليار يورو لبيع 24 طائرة من طراز “رافال” إلى مصر، حيث وصفته بأنه كسر لـ”اللعنة” الفرنسية التي طال أمدها، في إشارة إلى أن شركة “داسو” المُصَنِّعة ظلت لسنوات تخوض مفاوضاتٍ لبيع طائرتها دون جدوى، حتى كسرت مصر هذه اللعنة ووافقت على إتمام الصفقة.
وتابعت لوس أنجلوس تايمز نبأ الإفراج عن صحفيَّيْ الجزيرة بعد عام خلف القضبان، بتهم تتعلق بالإرهاب، وأشارت إلى أن القضية “أثارت انتقادات دولية من جماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام”.
ونقلت الصحيفة عن المحامية الحقوقية أمل كلوني تحذيرها من عدم وجود ضمانات بأن المحاكمة الجديدة المزمع انعقادها أواخر فبراير سوف تسفر عن إغلاق القضية أو تبرئة الصحفيين، مؤكدة أن “هذا ما يجب أن يحدث”.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن السيسي رفض الاستجابة للدعوات الدولية بالإفراج عن الصحفيين رغم اعترافه في يوليو أن الأحكام الثقيلة لها تأثير سلبي جدا على سمعة مصر.
فيما نشرت الإندبندنت مقالا آخر لروبرت فيسك حول الإفراج عن صحفي الجزيرة الإنجليزية محمد فهمي بكفالة، بعد قضائه أكثر من 400 يوم خلف القضبان، ونقل الصحافي البريطاني المخضرم هجوم فهمي على كندا التي تركته محاصرا في مصر، مقارنا بين تعامل الخارجيتين الكندية والأسترالية في القضية ذاتها، وما أسفرت عنه من إطلاق سراح جرست وبقائه قيد الإفراج المشروط، وما وصفه بالتجاهل الملحمي الذي اتهم به الجزيرة، مُكَرِّرا أنه وزميليه كانوا مجرد بيادق في معركة تصفية حسابات جيوسياسية.
وقدمت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز 3 تغطيات مختصرة، نقلا عن وكالتي أسوشيتد برس ورويترز، لإحباط قوات الأمن المصرية هجوما بسيارتين مفخختين استهدف مركز شرطة الشيخ زويد، بعدما أطلقت قوات التأمين النار على السيارتين فانفجرتا مسفرتين عن انهيار أجزاء من الجدران في المنطقة المحيطة بالموقع وتحطم النوافذ الزجاجية.
وكعادة التغطيات المتعلقة بسيناء اعتمدت الوكالتان الأجنبيتان على رواية مصادر أمنية، فيما غابت أي تصريحات أخرى، حتى لشهود العيان الذين تضررت منازلهم جراء الانفجار.
من جانبها أعدت صحيفة الجارديان البريطانية تغطيتين، أولاهما حول استعداد مصر لإجلاء الآلاف من مواطنيها في ليبيا، بعد ظهور صور لـ21 رهينة مسيحية لدى داعش، وهم يرتدون زيا باللون البرتقالي. وأشارت الصحيفة إلى التظاهرات التي نظمها مسيحيون في القاهرة للمطالبة بالتدخل الحكومي للإفراج عن الرهائن.
التغطية الثانية دارت في مجملها حول الدوافع السياسية لمقتل العشرات من مشجي الزمالك، واستهلتها الصحيفة بنقل اتهام أحد البائعين للشرطة بأنها تصفي حساباتها مع الألتراس لمشاركتهم في الثورة.
ونقلت صحيفة “خبر تورك” تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول قرار المحكمة الدستورية بشأن تعديل قانون نسبة الحسم في الانتخابات, حيث قال: إن السيادة دائما للشعب وليست للمحكمة الدستورية العليا ولا لغيرها من المؤسسات. ولن نسمح لأي من مؤسسات الدولة أن تتدخل في الشأن السياسي للبلاد.
وذكرت صحيفة حرييت التركية أن عمليات التنصت غير القانونية التي نفذتها عناصر من الشرطة تابعة للكيان الموازي, بأسماء وهمية بذريعة انتمائهم لمنظمات إرهابية في الفترة من 2008 الى 2009، طالت قرابة 160 من كبار الشخصيات بالمجتمع ما بين رجال أعمال وسياسيين وقادة بالجيش.
وفي سياق ذي صلة نقلت صحيفة “ستار” تصريحات أردوغان في معرض حديثه عن الكيان الموازي الذي حاول الإطاحة بالحكومة التركية في أحداث 17 و 25 ديسمبر، حيث قال: إن الجماعة فعلت كل شيء ضد مصلحة الدولة من أجل مراكز التقوية التي يملكونها بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستقوم بإلغاء مراكز التقوية هذه. مضيفًا: “إنهم فعلوا كل شئ من تنصت وتلفيق الأكاذيب والافتراءات انتهاءاً بمحاولة الانقلاب على الحكومة”.