تنوعت الوسائل الإعلانية وكان أبرزها الإعلانات المبوبة تلك التي خلقت شكلًا جديدًا ومبتكرًا للتسويق الإلكتروني، وامتازت بخصائص وسمات، جعلت منها الأولى في هذا المجال، كما إنها عملت على تحقيق ربح أكثر وضمان جودة أعلى لشكل العمليات والتبادلات التجارية المتداولة عبر الإنترنت، وهي الأكثر تداولًا وملامسةً لاهتمامات الأفراد وتطلعاتهم إلى إجراء عملياتهم الإلكترونية بأقل وقت ممكن ومن دون مجهود يُذكر.
حيث لاقى استخدام مثل هذه الإعلانات فوائد عديدة استعرض منها موقع "إيلاف" 5 فوائد أبرزها التكلفة الإعلانية القليلة ومجانية الديمومة والتعديل عليها مقارنة مع أشكال الإعلان الأخرى باهظة التكاليف.
وثانيا التحديد والوصول إلى الفئة المستهدفة بأقل وقت ممكن ومن دون مجهود إضافي أو كبير لإيصال الطلبات أو العروض.
وثالثا انتشار واسع المدى على كل المواقع الإلكترونية التي تشهد نسبة مستخدمين عالية، وبالتالي لفت أنظارهم وجذبهم.
ورابعا سهولة استخدام هذه الإعلانات من كل الطبقات وشرائح المجتمع والتي عملت على تلبية احتياجاتهم المختلفة والمتنوعة.
وخامسا قدرة هذه الإعلانات على احتواء التفاصيل المطلوبة كافة وتمييزها عن غيرها بشكل لافت ومبتكر يحقق نسبة ربع ومبيعات أكبر، كما يفتح المجال للحصول على خدمة أكثر ضمانًا وجودة.
وهناك بعض المواقع الإلكترونية التي خصصّت مبدأ عملها بالإعلانات المبوبة؛ كموقع السوق المفتوح، والذي يدعم عمليات البيع والشراء للسلع والمنتجات والخدمات بكل أنواعها، ويستطيع الوصول إلى الفئة المستهدفة، من خلال بناء قاعدة جماهيرية واسعة في جميع أرجاء البلد أو المدينة الواحدة.