شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

1085 قتيلًا في سيناء منذ الثالث من يوليو

1085 قتيلًا في سيناء منذ الثالث من يوليو
حصر اتحاد الصحافيين والمراسلين بسيناء، أعداد القتلى خلال عام كامل في شمال سيناء، موضحًا أن أعدادهم بالإضافة إلى المصابين، بلغت نحو 1085 مدنيًا وعسكريًا.

حصر اتحاد الصحافيين والمراسلين بسيناء، أعداد القتلى خلال عام كامل في شمال سيناء، موضحًا أن أعدادهم  بالإضافة إلى المصابين، بلغت نحو 1085 مدنيًا وعسكريًا. 

وكشف الحصر، في بيان أصدره الاتحاد، عن أن أبرز هذه الهجمات التي تعرضت لها سيناء، كان كرم القواديس، وهي العملية التي تم تنفيذها بمدينة الشيخ زويد، وأسفرت عن مقتل 28 مجندًا، في هجوم بسيارة مفخخة.

تزايد العمليات في أواخر 2014

وأضاف أنه مع حلول الربع الأخير من عام 2014 تزايدت الهجمات المسلحة على عناصر الجيش في منطقة شبه جزيرة سيناء؛ حيث قتل 31 جنديًا في عملية هزت القصر الرئاسي، ليعلن بعدها قائد الانقلاب السعكري عبدالفتاح السيسي حالة الطوارئ، وإنشاء منطقة عازلة في الشمال على الحدود مع غزة، رافقتها عملية عسكرية واسعة وإخلاء منازل الأهالي، ما أثار حملة انتقادات لتصرفات الجنود المصريين مع أهالي المنطقة المدنيين.

كما تبع ذلك مذبحة رفح الثالثة، والتي راح ضحيتها أربعة جنود من الأمن المركزي بمنطقة السادات في رفح في 28 يونيو 2014.

وفي 14 يوليو 2014 سقطت قذيفة من طراز هاون، على سوق حي الضاحية بالعريش، بطريق الخطأ، بعدما كانت تستهدف وحدة عسكرية مجاورة، ما أسفر عن مقتل عشرة من المدنيين وإصابة 32 آخرين بجراح.

 ومن بين الحوادث الأمنية التي شهدتها سيناء أيضًا، سقوط طائرة عسكرية بمنطقة الخروبة بالشيخ زويد، بعد استهدافها بصاروخ من العناصر المسلحة ومقتل ستة عسكريين بها، وذلك في 24 يناير 2014.

25 قتيل في بداية 2015

وشهدت سيناء مع بداية 2015، وتحديدًا في 29 يناير، عملية استهداف فندق القوات المسلحة بالعريش بقذيفتي هاون، وفندق ضباط الشرطة بالعريش بقذائف هاون، كما تعرضت بعض الكمائن بمدينة الشيخ زويد لإطلاق النيران، وهجوم على أحد المقرات العسكرية، وكمين الماسورة، ما خلفت 25 قتيلًا، و45 مصابًا إثر استهداف كتيبة 101 حرس الحدود وحدها، بالإضافة إلى 15 مصابًا من المدنيين، تسعة في العريش وستة مدنيين برفح.

كما شنت سبع خلايا تابعة لتنظيم ولاية سيناء (أنصار بيت المقدس سابقًا)، هجمات متزامنة على خمس كمائن للجيش في شمال سيناء، أسفرت عن استشهاد ٢٢، وإصابة ٣٤ آخرين.

وأضاف اتحاد صحافيي سيناء، أن آخر الأحداث التي تشهدها سيناء، كانت حادث أمس الإثنين، بعد تخطي سيارة مفخخة الحواجز الخاصة بقسم شرطة ثالث العريش، وانفجارها محدثةً دويًا هائلًا ودخانًا كثيفًا، أمام بوابة القسم الرئيسية، بعد إطلاق النار عليها من قبل القناصة المتمركزين أعلى المبنى.

 وأدى الانفجار إلى مصرع ١٤ شخصًا بينهم ضابط بالجيش وضابطين بالشرطة وستة مجندين، وثلاثة من أفراد الشرطة، ومواطنين، فضلًا عن إصابة ٤٥ من أفراد الشرطة والمواطنين، وتحطم واجهة القسم ووقوع تلفيات في المنازل المحيطة به وأعلن تنظيم ولاية سيناء، مسؤوليته عن التفجير.

أبوخليل: الصهاينة يستغلون خيانة السيسي

ومن جانبه قال الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل، إن الصهاينة يلعبون بشدة في سيناء.. ينسقون أمنيًا مع جيش السيسي، بل تقوم طائراتهم بعمل عمليات نوعية في شمال سيناء، وربما في نفس الوقت يستغلون الرغبة العارمة للانتقام من جرائم العسكر في سيناء، ويسهلون تداول وتوفير الأسلحة والمتفجرات بهذه الصورة المذهلة”.

وأضاف “أبوخليل” في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن “سيناء محاصرة بالكامل و14 كيلومتر حدودنا مع غزة تم تفجير غالبية الأنفاق وعليها حراسة مشددة، في حين 240 كيلو متر مع الكيان الصهيوني دون رقابة أو أي نوع من التدابير الأمنية”.

وأوضح الناشط الحقوقي أنه “ليس معنى كلامي التلميح بأن ولاية سيناء صناعة صهيونية، لكن توفير الأسلحة بهذه الصورة خلال فترات متقاربة لا تستبعد فيه لعب مخابراتي عن طريق وسطاء”.

الجيش متورط لمصلحة إسرائيل

طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، أبرز أن “الفشل في سيناء وحده سبب كاف لتغيير النظام.. فما بالنا إذا كان الفشل يلاحقه في كل المجالات”، وأضاف “الزمر” في تدوينة على “فيس بوك” قائلًا: “كان الله في عون أهلنا في سيناء، فإذا كنا في الوادي نعانى الإقصاء السياسي، فإنهم يعانون الإقصاء الاجتماعي والانساني”، مؤكدًا أن من يتحمل مسؤولية الحادث، هو من “قرر توريط الجيش في هذا المستنقع لصالح إسرائيل”، على حد قوله.

 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023