شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

توقعات بالإطاحة بالأمير “متعب” من قيادة الحرس الوطني السعودي قريبا

توقعات بالإطاحة بالأمير “متعب” من قيادة الحرس الوطني السعودي قريبا
توقع عدد من السياسين في تصريحات لـ"رصد" أن يلقى الأمير متعب بن عبد الله، مصير عمه الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وباقي أخوته الذي تم الإطاحة بهم من مناصبهم.

توقع عدد من السياسيين في تصريحات لـ”رصد” أن يلقى الأمير متعب بن عبد الله، مصير عمه الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وباقي أخوته الذي تمت الإطاحة بهم من مناصبهم.

ويقول راكان السعايدة، المحلل السياسسي الأردني، أن  من الناحية الواقعية والقراءة الحالية للمشهد السعودي، وبالنظر إلى  حجم التغييرات ومضمون التغييرات، لا يمكن أن يحتمل الملك سلمان بن عبدالعزيز وجود متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، في منصبه كوزير للحرس الجمهوري.

وأضاف السعايدة في تصريح لـ”رصد”:” الأمير متعب يعد العقبة الأخير في بلاط قصر الملك سلمان، فرغم مباتعته لولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي وللي العهد الأمير محمد بن سلمان، فلا يزال القلق عامل أساسي لدي الملك سلمان من متعب والخوق من وجوده سيبقى قائم”.

وأشار المحلل الأردني، أن الوجبة الثالثة في أجندة الملك سلمان هي استغلال الحالة الأمنية والعسكرية، في تشتيت الأمير متعب عن التحركات الداخلية، وإبعاده عن المطبخ السياسي للمملكة ومن ثم التخطيط لإعفائه من منصبه.

وأوضح السعايدة أن “إعادة الجناح السديري” هي عنوان التحركات والقرارات التي اتخذها الملك سلمان منذ قدومه، وإبعاد كل المحسوبين على الملك سلمان من المشهد الإداري للملكة هو هدف سلمان الأول.

وألمح أن هناك تفاهم بين الغرب والملك سلمان، حول التغييرات والأوامر الملكية، مستبعدًا أن يحدث أي انقلاب ناعم على قرارات الملك سلمان بعد وفاته.

من جانبه قال، الدكتور مصطفى مناح، أستاذ العلوم السياسية اليمني، أن كل الخطوات التي لم تنتظر  انتهاء مراسم دفن الملك “عبدالله”، أظهرت أجندة سلمان في الإطاحة بكل أتباع الملك الراحل، إذ بدأ سلمان بتنفيذ الوصية وإقرار “مقرن” وليًا للعهد، وفي نفس الوقت عمل على تضييق الخناق حول أبناء عبدلله.

وأضاف، أن العمل على حصار  الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، هو أمر متوقع للتخلص من  الرجال المنتظر الإطاحة بهم وإعفاءهم من مناصبهم، كي تتم إعادة  الجناح السديري لإحكام قبضته على السلطة.

من جانبه اعتبر زهير سالم، مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية بلندن: “أن خطورة الأمير متعب بن عبدالله، تتوقف على صحة التشاور والمبايعة التي تمت بين الأسرة المالكة وبعضها”.

وقال سالم في تصريح لـ”رصد”:” أرى أن التغييرات لا تتعلق بتمكين جناح عن آخر بالأسرة المالكة، فمن الواضح أن سلمان اعتمد على أصحاب الخبرات والعلم وليس على المحسوبية”.

واعتبر سالم، أن تغييرات طاقم الإدارة في المملكة، هو أمر طبيعي ولم يكن فريد من نوعه، فمن حق الملك أن يختار ولي ولي العهد، وأن يقيل أمراء من مناصبهم وتعيين أخرين”.

وبعد المبايعة قام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد ووزير الدفاع أمس بتقبيل كتف ويد الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني تقديرا له

وكان العاهل السعودي الراحل قد اتخذ عدة قرارات وصفت بأنها تمهيد لتوريث السلطة إلى نجله الأمير “متعب بن عبد الله” عبر بوابة ولي العهد السابق الأمير “مقرن بن عبدالعزيز”.

واستيقظت السعودية، اليوم، على عاصفة تغييرات مفاجئة ألقى بها الملك سلمان بن عبد العزيز بين جدران المملكة حيث عيّن ابن شقيقه الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية وولياً للعهد وأعفا أخاه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس الوزراء، وأبقى على ابنه وزيراً للدفاع وعينه ولياً لولي العهد.

 وأقال وزير الخارجية سعود الفيصل من منصبه الذي يشغله منذ أكتوبر عام 1975، وعين مكانه سفير السعودية لدى الولايات المتحدة عادل الجبير.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023