أعلن الطلاب الاشتراكيون الثوريون عن تضامنهم الكامل مع طلاب الجامعة الألمانية المناضلين في معركتهم المستمرة مع الإدارة التي طالما قمعت حركتهم وتفننت في التنكيل بهم باسم مبارك وباسم مجلسه العسكري.
وأشارت الحركة أن قيام إدارة الجامعة بفصل معيد وعدد من الطلاب من بينهم رئيس اتحاد طلاب الجامعة المنتخب، يمثل تحديًا سافرًا وهجومًا صريحًا على الحركة الطلابية الصاعدة ككل وليس فقط على مناضلي الجامعة الألمانية، خاصة وأن قرار الفصل جاء على خلفية دعوتهم للتظاهر تنديدًا بمذبحة إستاد بورسعيد التي سقط فيها زميلهم الطالب "كريم خزام" شهيدًا، وكما هو الحال في جامعات مصر كلها، انصب غضب الطلاب على المجلس العسكري معتبرينه المسئول الأول عن المذبحة، وهتفوا بسقوط العسكر وبالقصاص للشهداء ضمن عدد من المطالب المشروعة التي خرج الطلاب بالآلاف لإعلانها في مظاهرات 21 فبراير.
وأكدت الحركة دعم اعتصام الطلاب ودعم مطالبهم وكما دعت كل الحركات والمجموعات والأسر الطلابية التي تتبنى مشروع استكمال الثورة إلى دعم نضالهم بكل الطرق الممكنة.
فيما أكد محمود نوار أحد طلاب الاشتراكيين الثوريين إن القرارات التعسفية التي اتخذتها الجامعة الألمانية ضد الطلاب تعتبر عودة لنظام المخلوع من جديد بما تحمله هذه القرارات من قمع وقهر للطلاب فيما طالب نوار كل طلاب مصر أن يتضامنوا مع طلاب الجامعة الألمانية ويدعموا إخوانهم طلاب الجامعة الألمانية.