شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد كشف المخطط البريطاني.. ليبيون لرصد: لن تقسم بلدنا

بعد كشف المخطط البريطاني.. ليبيون لرصد: لن تقسم بلدنا
اعتبر عدد من السياسيين الليبيين، في تصريحات لشبكة "رصد"، أن المعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرًا حول تلقي هيلاري كلينتون، عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأميركية، معلومات سرية عن مخطط بريطاني لتقسيم ليبيا

اعتبر عدد من السياسيين الليبيين، في تصريحات لشبكة “رصد”، أن المعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرًا حول تلقي هيلاري كلينتون، عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأميركية، معلومات سرية عن مخطط بريطاني لتقسيم ليبيا، لن يكون لها أي تنفيذ على أرض الواقع، مؤكدين تصدي الشعب الليبي لأي مخططات تقسيم. 

وقال صلاح البكوش، عضو المؤتمر الوطني الليبي، إن الرسالة التي تلقتها هيلاري كلينتون منذ 3 أعوام لا أساس لها، وليس لها مصدر موثوق، لافتا إلى أن زمن عظمة بريطانيا قد ولى فرئيس وزرائها الآن يبحث عن عقود استثمار لدعم اقتصاد بلده، مشيرًا إلى استعداد ثوار ليبيا وشعبها لهدم أي مخطط تقسيم.
 

من جانبه، علق جمال أحمد، المحلل السيسي الليبي، قائلا: “رسالة هيلاي كلينتون واضحة ومكتوب عنها منذ 2012، وهذه مصالح دول فرنسا جنوب وبريطانيا الشرق”، مؤكدًا تصدي الشعب الليبي لأي مخططات خارجية”.

وأضاف أحمد في تصريح لـ”رصد”: “لن يكون هناك تدخل دولي”، لافتا إلى أن بعض دول الغرب والنظام المصري يرغبان في جعل من ليبيا مركز إرهاب ومن ثم التدخل العسكري”.

وتابع: “بالنسبة للتدخل المصري في ليبيا، نحن حتى الآن حريصون على علاقتنا بمصر، ومن الصعب جدا أن يحدث تقاتل بين مصر وليبيا، فالشعب المصري والليبي لهما علاقات تاريخية ومصاهرة ونسب من قديم الأزل، باستثناء بعض الخلافات السياسية على مستوى إدارة الدولة”.

وكانت تقارير إعلامية كشفت امتلاك كلينتون بريدا إلكترونيا سريا، تستخدمه في التعاملات الرسمية للوزارة، كما ظهرت تقارير حديثة تشير إلى امتلاكها حسابات أخرى غير المعلن عنه.

وتلقت هيلاري كلينتون، عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأميركية، معلومات سرية عن مخطط بريطاني لتقسيم ليبيا، من خلال تقارير وصلت إلى بريدها الإلكتروني، وكان المرسل آنذاك سدني بلومنتال، المقرب من عائلة الرئيس الأميركي الأسبق.

وبعث سدني بلومنتال، صديق عائلة كلينتون القديم وموضع ثقتها، بتقاريره السرية مستخدمًا حساب هيلاري كلينتون الخاص على البريد الإلكتروني ليحذرها من أن بريطانيا “تلعب” بخبث في ليبيا.

ولم يكن لدى بلومنتال دور رسمي في وزارة الخارجية الأميركية لكنه كان يعمل في مؤسسة كلينتون الخيرية، واستند في تقاريره إلى مصادره الخاصة في الشرق الأوسط وأوروبا. ولكن كلينتون تعاملت مع بعض تقاريره بجدية وأحالتها إلى دبلوماسيين كبار يعملون على أعلى مستويات السياسة الخارجية الأميركية.  

وتعاني ليبيا فوضى أمنية على خلفية اقتتال كتائب إسلامية وأخرى مناوئة لها في بنغازي (شرق)، وطرابلس (غرب)، في محاولة لحسم صراع على السلطة، وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما: الحكومة المؤقتة، برئاسة عبد الله الثني، المنبثقة عن مجلس النواب في مدينة طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها العاصمة طرابلس (الغرب)، ويُسير أعمالها، خليفة الغويل، النائب الأول لرئيس المؤتمر.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023