شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“وأخرتها”.. “الثورة لسه ع الحيطان “

“وأخرتها”.. “الثورة لسه ع الحيطان “
"وأخرتها" أحدث صيحات الجرافيتي المعارضة للنظام الحاكم بمصر (الانقلاب العسكري)، وكانت الجرافيتي قد لمع نجوميته بالتزامن مع اندلاع ثورة 25 يناير، باتت جدران مصر ملونة بالجرافيتي المعبر عن الغضب، الأمر الذي أزعج نظام مبارك

“وأخرتها” حملة جديدة لرسومات الجرافيتي دشنتها حركة “6 إبريل” ضد السلطة العسكرية.. في صيحة جديدة، حيث تنتقل الثورة من طور التظاهر في الشوارع لطور التظاهر على جدران الشواع.

وظهر جرافيتي “وآخرتها” بعدد من قرى محافظة الدقهلية وشوارع فيصل، استعدادا للدعوة التي أطلقتها حركة 6 أبريل للدخول في إضراب وعصيان مدني في 11 يونيو المقبل.

وظهر الجرافيني باللونين الأحمر والأبيض بخطوط عريضة على الجدران، دون كتابة أي عبارات أخرى سوى عبارة “وآخرتها”.

وكانت حركة شباب 6 إبريل قد دشنت دعوة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحت شعار “وآخرتها 11يونيو” للحشد بفعاليات ثورية جديدة.

 وحددت الحركة يوم 11 يونيو المقبل موعدا لإطلاق فعالياتها خاصة بالتزامن مع اقتراب مرور العام الأول لعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في منصبه كرئيس.

ودعت الحركة من خلال هذه الدعوة بضرورة توحد القوى الثورية المختلفة نحو هدف واحد وتوعية المواطنين بنشر السلبيات التي يقوم بها النظام الحالي ضد مطالب ثورة الـ 25 من يناير التي خرج لها الشباب لتحقيقها، بالإضافة إلى بعض الأزمات التي تواجه النظام منها “الغلاء وأزمات البنزين والمعتقلين وغيرها” والتوجه إلى الدعوة للنزول إلى الشارع مرة أخرى لإعادة روح الثورة من جديد إلى الشارع المصري.

ويعتبر انتشار ظاهرة الجرافيتي بعد أحداث ثورة 25 يناير له دوره التوثيقى للأحداث.

 وفن الجرافيتي هو الجمع بين فن الرسم والكتابة المباشر على الأسطح الجدارية المختلفة ، ويعد من أحدث الفنون التشكيلية وأسرعها انتشارا، حيث عرف هذا النوع كفن معترف به لأول مرة في منتصف السبعينيات من القرن الماضي وكان مولده مدينة باريس بفرنسا حيث كان ينفذ على هيئة رسومات وكتابات على الواجهات للمباني والأسوار وفى الطرقات وعلى أسطح عربات القطار والحاويات , وحمل تعبيرات احتجاجيةً، ومنها أنتقل إلى باقي المدن الأوربية وأمريكا الشمالية والجنوبية وقبل بالرفض والمقاومة من قبل الأنظمة والحكومات.

ومع بدايات القرن الواحد والعشرين وصل فن الجرافيتي إلى منطقتنا العربية ولكن كان مجرد تقليد غربي باهت أو عبارة عن كتابات ساذجة لا تحمل مضامين فكرية أو قيم جمالية ، أو أعمال فنية لمجموعة من الفنانين اعتبرت محاولات أو تجارب منظمة كانت بعيدة كل البعد عن أهم مميزات وأهداف فن الجرافيتي المتعارف عليه الآن حتى انطلقت الثورات العربية مع بدايات عام 2011م ـ والتي أطلق عليها ثورات الربيع العربي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023