5 طرق وضعها خبراء في الملف الأمني في تصريحات لـ”رصد”، يتم من خلالها تعقب الإخوان وقياداتهم حتى يتم القبص عليهم، فخلال أيام قليلة ألقت قوات الأمن القبض على 4 من قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان، بدأت بالقبض على “محمد طه وهدان”، يوم الأربعاء الماضي، وتبعها أول أمس الإثنين، بالقبض على “عبد الرحمن البر”، و”محمود غزلان”، ثم أمس الثلاثاء، بالقبض على “عبد العظيم الشرقاوي”، عضو مكتب الإرشاد.
تتبع المكالمات وصفحات الإنترنت
يقول العميد محمد القاضي، إن إدارة التوثيق والمعلومات، ومباحث مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات، بوزارة الداخلية، تقوم بتتبع بعض أرقام عدد من الإخوان، من خلالها يكون الوصول لهم سهلا.
وأضاف القاضي، أن صفحات الفيس بوك، خاصة الداعمة لأنشطة الإخوان تعتبر بمثابة “مصيدة” سهلة للتعرف على الإخوان ومن ينتمي إليهم، بخلاف صفحات قياداتهم في الخارج.
وأشار إلى أن “هاتف الثريا” هو أضمن طريقة للتواصل السري حيث تم إدماج تقنيتي نظام جي. إس. إم والنظام العالمي لتحديد الموقع، ويتم التواصل عن طريق الأقمار الصناعية، فيمكن لتليفون الثريا استقبال وإرسال أي مكالمة أو رسالة من أي مكان في العالم.
(والثريا شبكة تعتمد على الأقمار الصناعية في تمرير الاتصالات وتعد مشغلا إقليميا لخدمات الاتصال الفضائي، فهاتفها يعمل في أي مكان دون الحاجة لبرج شبكة ويستخدمه السياسيون باعتباره وسيلة آمنة، كما يتم الاعتماد عليها بشكل كامل في المواقع الموجودة في الأماكن النائية مثل آبار البترول الموجودة في الصحراء أو في الاتصالات التي تتم في أعالي البحار).
الإبلاغ
خصصت وزارة الداخلية أرقاما لجهاز الأمن الوطني، للإبلاغ عن أي معلومات حول النشطاء المعارضين للنظام، وأعضاء جماعة الإخوان والمشاركين في المظاهرات.
وقال العميد محمد سعود، إن إعلان الجهات الأمنية وبعض رجال الأعمال العرب عن تقديم مكافآت مالية للإرشاد عن النشطاء السياسيين والإخوان والثوار، دافع لبعض الناس للبحث عن المعارضين والإبلاغ عنهم.
تعيين مرشدين
يقول اللواء حمدي بركات الخبير الأمني، إن استخدام الشرطة للمرشدين هو الوسيلة المستخدمة غالبًا في القبض على المعارضين للنظام، لافتًا إلى أنه في كل شارع يوجد مرشد.
وأضاف بركات في تصريح لـ”رصد”: “أن بعد الثالث من يوليو تم اختيار البعض من أبناء المناطق ليقوموا بدور المرشد، مقابل تقديم خدمات أو أموال”.
متظاهرون مخبرون
أكد العميد فؤاد الضبع، أن اعتقال الإخوان الآن لا يوجد أسهل منه خاصة وأنهم يخرجون في المظاهرات، إذ يتم دس بعض المخبرين داخل المظاهرات ومنها تتبع قيادات المظاهرات، وغالبا ما يكون له صلة بقيادة إخوانية كبرى ومن ثم اعتقالهما في أنسب فرصة.
وأضاف الضبع أن أسباب سهولة اعتقال الإخوان هو ضعف الأعداد المشاركة التي تتيح فرص أسهل على الأمن تتبع تلك القيادات.
قيادي إخواني: ليس بينا خائن
واستبعد علي خفاجي، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، وجود مرشدين بين شباب الجماعة، لافتًا إلى أن “شباب وقيادات الإخوان على قلب رجل واحد وليس بينهم خائن”.
وأضاف خفاجي أن تحرك قيادات الإخوان الفترة الماضية كل ملحوظا، ولذلك تم رصدهم بسهولة، مستبعدًا أن يكون للدكتور محمد وهدان عضو مكتب الإرشاد دورًا في الإبلاغ كما قالت بعض الصحف.
وطالب خفاجي، شباب وقيادات الإخوان بأن يكونوا أكثر حرصًا، وأن يتخذوا كل تدابير الأمان وعدم التحرك بعشوائية والتواصل بشكل غير سري.
قيادات تم القبض عليها بواسطة الجيران
خيرت الشاطر
ألقت مأمورية مشتركة من قوات الأمن الوطني والأمن العام ومباحث القاهرة، 5 يوليو 2013، القبض على المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام للإخوان، بمسكن شقيقه بالحي الثامن بمدينة نصر.
محمد بديع
ألقت قوات الأمن القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، في 20 أغسطس 2013، في شقة سكنية في شارع الطيران في منطقة رابعة العدوية، وكان برفقته قياديان بالجماعة وستة من مساعديه.
محمد البلتاجي
ألقت قوات الأمن، في 29 أغسطس 2013، القبض على محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان، داخل أحد المنازل بقرية ترسا التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة وبصحبته خالد الأزهري وزير القوى العاملة السابق، وجمال العشري، أحد قيادات الجماعة بالجيزة، و17 من القيادات الإدارية بالجماعة.
بواسطة مرشدين
حسن البرنس
تمكنت قوات الشرطة، يوم الخميس، الموافق 22 أغسطس 2013 من إلقاء القبض على القيادي الإخواني، حسن البرنس، الذي كان يشغل النائب السابق لمحافظ الإسكندرية، بأحد العقارات بمدينة نصر، وفقًا لمعلومات مرشدين وتنسيق بين ضباط مديرية أمن الإسكندرية وجهاز الأمن الوطني، وكان البرنس يقيم بمنطقة سموحة التي تقع بنطاق قسم شرطة سيدي جابر.