“النحس”.. هكذا وصف رواد موقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحفيين، عبد الفتاح السيسي، بعدما ارتبطت زياراته لعدد من الدول في آسيا وأوروبا ومنها روسيا، بأحداث ليست مبشرة كما يعتقد البعض أثناء وجوده، ولعل آخر ضحاياه كانت خلال زيارته اليوم لألمانيا حيث تعطل المصعد المؤدي لقاعة المؤتمر، وكذلك تم نقل المستشار الألماني السابق إلى العناية المركزة جراء وعكة صحية.
تعطيل مصعد ميركل
كان آخر ضحايا ظاهرة “نحس” السيسي هو ألمانيا، إذ تعطل المصعد الذي كانت تصعد فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإجراء المؤتمر الصحفي مع السيسي، واعتذرت أنجيل ميركل عن تأخر انعقاد مؤتمرها.
وقبيل زيارة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي لألمانيا، وضع المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول في العناية المركزة بمستشفى هايدلبيرج، وفقاً لمجلة Bunte.
دبابة روسيا
وفي أثناء زيارة السيسي لروسيا ومشاركته في الاحتفالات الروسية بعيد النصر الـ79، مايو الماضي، نشب حريق في دبابة كانت ضمن الأليات العسكرية التي شاركت في عروض الاحتفال.
وظهر فيديو، تصاعد ألسنة اللهب من الدبابة ومحاولات الضباط الروس إطفاء الحريق، وكان العرض العسكري شارك فيه 15 ألف مجند و2300 من المحاربين القدامى، واستعرضت فيه 200 آلية عسكرية بينها الدبابة الروسية “أرماتا” التي تعرض لأول مرة، كما شاركت فيه القوات البرية والجوية والبحرية.
السيسي يصطحب إيبولا خلال زيارته لأوروبا
وبالتزامن مع زيارة عبد الفتاح السيسي لدول بالاتحاد الأوروبي أبرزها فرنسا وإيطاليا، سجلت منظمة الصحة العالمية أول إصابة بمرض الإيبولا القاتل لطبيب إيطالي في سيراليون وهو الذي تم نقله لإيطاليا في الحال.
وفي الوقت نفسه سجل اليورو أكبر خسارة له أمام الدولار منذ عامين.
السيسي في اليابان
ولم تسلم دولة اليابان من ظاهرة “النحس”؛ إذ بمجرد زيارة رئيس وزراء اليابان للسيسي، وإعلانه تبرع بلاده بدعم مالي قدره 200 مليون دوﻻر لمحاربة ما وصف بـ”اﻻرهاب” كلفت تلك الزيارة دولة اليابان حياة اثنين من مواطنيها المختطفين في سوريا.
انهيار بورصة الكويت
وكلفت زيارته الأخيرة أيضًا، لدولة الكويت الشقيقة انهيارا حادا في مؤشرات بورصتها بشكل لم يسبق له مثيل.
بورصة الإمارات
وبالتزامن مع زيارته للإمارات في مارس العام الماضي، تراجعت بورصة دبي، في ختام تداولات اليوم الأربعاء، وحققت أكبر خسائر يومية منذ أكثر من ستة أشهر، لتقود بذلك التراجع الذي حل بكافة الأسواق العربية باستثناء بورصة الأردن.
وانخفض المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 3.81%، ليبلغ 3935.79 نقطة، وهذا الانخفاض أيضا هو ثاني أكبر خسارة في يوم واحد منذ أزمة ديون الشركات في الإمارة في نوفمبر 2009.
بينما هبطت بورصة أبو ظبي إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر، بعد أن أغلق مؤشرها اليوم متراجعا بنسبة 2.7% ووصل إلى 4650.17 نقطة.
