شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الإعلام الأجنبي: تبرئة حماس انفراجة في العلاقة بين مصر والحركة

الإعلام الأجنبي: تبرئة حماس انفراجة في العلاقة بين مصر والحركة
جاء قرار المحكمة المصرية أول أمس السبت بعدم اختصاصها للنظر في تسمية حركة حماس "إرهابية"؛ ليؤكد احتمالية تحسن العلاقات بين مصر والحركة، والسعي لرأب الصدع بين الطرفين..

جاء قرار المحكمة المصرية أول أمس السبت بعدم اختصاصها للنظر في تسمية حركة حماس “إرهابية”؛ ليؤكد احتمالية تحسن العلاقات بين مصر والحركة، والسعي لرأب الصدع بين الطرفين.. هذه خلاصة تناول الصحف الأجنبية، خاصة الإسرائيلية التي أظهرت غضبها وانتقاد مسئوليها الشديد للقرار.

السطور التالية تستعرض أبرز ما نشر حول هذا القرار:

رجحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية “أن قيام محكمة مصرية بالغاء قرار اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية سيعمل على رأب الصدع بين الجانبين المصري والفلسطيني وبخاصة في غزة بعد شهور من تزايد العداء بينهما”، مشيرة إلى ترحيب سامي أبو أزهري المتحدث باسم حركة حماس، بهذا القرار مؤكدا “أنه سيكون له نتائج إيجابية على العلاقة بين حماس ومصر”، مضيفة: “لم يتضح على الفور كيف سيؤثر هذا الحكم على القرارات السابقة التي كانت تشمل حظر كتائب عز الدين القسام وأمرت بإغلاق مكاتب حماس”.

أما صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية  فقد أشارت إلى أنه برغم التوتر الشديد بين حماس والسلطات المصرية، فقد أكدت حماس مؤخرًا وجود اتصالات مع مصر، معظمها مع مسؤولي المخابرات، حيث يحاول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل تعزيز علاقات أوثق مع الملك السعودي الجديد في الأشهر الأخيرة، في محاولة للدفع باتجاه المصالحة مع مصر”، ونقلت عن النائب الإسرائيلي حاييم يلين، الذي يعتبر من أشد منتقدي القرار المصري، قوله “حماس جماعة إرهابية قاتلة، لا تعترف بدولة إسرائيل بل تحرض ضدها”.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن أبو زهري قوله “إن قرار اليوم يُمثل التزامًا من القاهرة بالدور القوي تجاه القضية الفلسطينية”، بينما قال المحامي الذي رفع الدعوى القضائية ضد حماس “إنه سيطلب من وزارة الخارجية المصرية وضع حماس على قائمة المنظمات الإرهابية، على أساس القرارات القضائية السابقة، حيث أوضح أن هذا الحكم لا ينبغي أن يرجع بنا إلى الصفر، فلا تزال جماعة الإخوان وكتائب عز الدين القسام على لائحة المنظمات الإرهابية”، بحسب وصف الصحيفة.

من جانب آخر, سلطت إذاعة “إن بي أر” الأمريكية  الضوء على معاناة أهل غزة بسبب الأزمات الدائرة بين مصر والقطاع وخاصة بعد قيام مصر بإغلاق الأنفاق وإقامة منطقة عازلة بين القطاع والأراضي المصرية، حيث قالت “إن الظروف المعيشية بالقطاع تزداد سوءًا بسبب الحصار، لا سيما بعد هدم الجيش المصرى الأنفاق والتي كانت مصدرًا لجلب البضائع للقطاع”، ونقلت عن مواطن من أهل غزة يدعى أبو محمد، وهو أب لعشرة أطفال، قوله: “لم يعد هناك أى أنفاق أسفل المنازل عند الحدود المصرية بعد، وأن فتحات الأنفاق المتبقية تنتهى أسفل شجرة أو تحت كومة من الأنقاض”، مضيفًا “أن الجنود المصريين قتلوا الكثير من المدنيين خلال عمليات هدم الانفاق.

وأوضحت الإذاعة الأمريكية، حسبما قال البنك الدولى، إن إغلاق أنفاق التهريب أسهم في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في غزة بنسبة 15% العام الماضي”.

وبدورها علقت “شبكة”دويتشه فيله” الألمانية أن حركة حماس أدانت من قبل بشدة الحكم الصادر في فبراير باعتبارها إرهابية، وهو الحكم الذي أدى بالعلاقات بين حماس والسلطات المصرية إلى أدنى مستوى جديد، إلا أن الحكومة استأنفت على الحكم في مارس حتى خرج حكم اليوم، ما دفع حركة حماس إلى إصدار بيان يؤكد أن الحكم الجديد تصحيح “لقرار خاطئ””، وأوضحت الشبكة أن هناك مزاعم تقول “إن استخدام الأنفاق غير الشرعية على طول الحدود المصرية هو لتهريب الأسلحة إلى مصر، بينما تعتبرها حماس شريان الحياة لها”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023